تفويض كامل.. تعليم المدينة يمنح الإدارات صلاحيات كاملة في إجراءات القبول

انطلقت العام الدراسي الجديد في منطقة المدينة المنورة، حيث استقبلت 1,829 مدرسة للبنين والبنات أكثر من 400 ألف طالب وطالبة بطاقة استيعابية عالية، مما يعكس جاهزية الإدارة التعليمية لتوفير بيئة تعليمية متكاملة. تضم خطة الاستعداد لهذا العام تشغيل 60 مدرسة حكومية جديدة تخدم أكثر من 10,000 طالب وطالبة في جميع المراحل، ضمن مشروعات الشراكة بين القطاع العام والخاص التي تستهدف تطوير جودة التعليم وتحسين المرافق التعليمية.

خطة الاستعداد لانطلاق العام الدراسي الجديد في المنطقة بالتفصيل

حرصت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة المدينة المنورة على تهيئة المدارس لاستقبال الطلاب عبر خطة شاملة تشمل تجهيز المباني المدرسية، وإتمام أعمال الصيانة، وتنظيف القاعات الدراسية، بالإضافة إلى تسليم المقررات الدراسية كاملة في الوقت المناسب، ما يضمن انطلاق العملية التعليمية دون أي معوقات. هذا، وتم تخصيص مكتب خاص لإنهاء إجراءات قبول الطلاب مع تفويض الإدارات المختصة بكافة الصلاحيات اللازمة بما يسرع سير العملية بشكل منظم وفعال.

تطوير بيئة التعليم وجودة المرافق التعليمية بمشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص

تبرز مشروعات الشراكة بين القطاع العام والخاص في منطقة المدينة المنورة بكونها الركيزة الأساسية لتوفير بيئة تعليمية آمنة ومتطورة، حيث تم تجهيز المباني المدرسية بأحدث التقنيات والوسائل التعليمية التي تخدم العملية التعليمية بكفاءة عالية. ويهدف هذا التعاون إلى رفع مستوى جودة التعليم، وتحقيق أفضل استثمار للموارد الحكومية، مع خلق فرص استثمارية في القطاع التربوي، ما ينعكس إيجابياً على تجربة الطلاب وأداء المدارس في المنطقة.

أهمية التزام المدارس والمعلمين برفع جودة التعليم في بداية العام الدراسي

شدد مدير عام التعليم ناصر العبدالكريم على ضرورة التزام المدارس بتنفيذ المهام الموكلة لها بدءاً من اليوم الأول للدراسة، إلى جانب تفعيل الأسبوع التمهيدي للصفوف الابتدائية، واستكمال الجدول الدراسي بدقة. وأكد على أهمية متابعة انتظام حضور الطلاب، والاهتمام بمسألة الغياب والتأخير، مع اتخاذ الإجراءات النظامية عند الحاجة. ووجه المعلمين لاستحضار قيمة رسالة التعليم ودورهم الحيوي في بناء جيل متعلم يستطيع المساهمة في تقدم المجتمع، مطالباً أولياء الأمور بمتابعة أبنائهم وحثهم على الاستمرارية والجدية، لما لذلك من أثر إيجابي على النتائج التعليمية وتحقيق النجاح المنشود.