البلطان يثير الجدل.. تصريحات مرزوق العتيبي تكشف أسباب كراهية جماهير نادي الشباب

نادي الشباب قبل تولي خالد البلطان كان يحظى بمحبة واحترام جماهيري واسع، حيث كان النادِي يمتلك قاعدة جماهيرية موحدة ومتحابة، ولم يكن هناك أي نوع من الكراهية أو الانقسام بين محبيه، سواء كانوا من عشاق الفرق المنافسة أو من جمهور الشباب نفسه، الأمر الذي انعكس إيجابيًا على صورة النادي وأداء الفريق.

انقسام جماهير نادي الشباب بعد تولي خالد البلطان الرئاسة

أكد مرزوق العتيبي، اللاعب السابق لنادي الشباب، في حديثه ضمن بودكاست “ركنية” على أن الوضع تغير جذريًا بعد أن استلم خالد البلطان زمام رئاسة النادي، حيث انتشرت الكراهية بين الجماهير تجاه النادي وإدارته، وانتقل نادي الشباب من حالة المحبة إلى حالة الانقسام، ووصل الانقسام حتى إلى جماهير النادي نفسها، مما أضعف الروح الجماعية التي كانت سائدة في السابق، وأثر على التلاحم بين أبناء النادي ومشجعيه.

محبة جماهير نادي الشباب عبر جميع الفرق المنافسة

لفت العتيبي إلى أن نادي الشباب كان يتمتع بشعبية كبيرة بين جماهير الأندية المنافسة، حيث كانت تعيش الجماهير مشاعر الوحدة والدعم المتبادل عندما يلعب الشباب ضد الفرق الكبرى مثل الهلال والنصر والأهلي، إذ كان النصراويون يشجعون الشباب ضد الهلال، وكذلك الهلاليون كانوا يساندون الشباب في مواجهة النصر، وحتى الجماهير الاتحادية كانت تساند الشباب في بعض اللقاءات، مما جعل النادي يظهر كشريك محبوب من مختلف الفئات، وهو أمر نادر الحدوث في الوسط الرياضي السعودي.

إنجازات نادي الشباب تحت قيادة الأمير خالد بن سعد

أشار العتيبي إلى أن فترة الأمير خالد بن سعد ورجال النادي آنذاك شهدت نجاحات وإنجازات كبيرة لنادي الشباب، أبرزها التتويج ببطولة الدوري ثلاث مرات متتالية، وذلك في وقت كان فيه الفريق يتمتع بقاعدة جماهيرية موحدة ومحبة دون وجود خلافات أو كراهية، مما ساعد على تعزيز الأداء الرياضي للفريق ورفع معنويات اللاعبين والجماهير معًا، وهذا يعكس أهمية الاستقرار الإداري في تحقيق نتائج إيجابية ومستدامة.

• نادي الشباب قبل البلطان: محبة واحترام شامل
• نادي الشباب بعد البلطان: انقسام وكراهية متزايدة
• دعم وإسناد الجماهير من مختلف الأندية للفرق الشبابية
• إنجازات تاريخية خلال فترة الأمير خالد بن سعد

يبقى نادي الشباب محط أنظار الجماهير بسحره وروحه التنافسية، لكن ما حصل خلال فترة رئاسة خالد البلطان شكل تحوّلًا دراماتيكيًا في علاقته مع الجمهور؛ فالود والمحبة تحولا إلى انقسام وكراهية، بينما تذكر الأجيال السابقة الفترة الذهبية بإنجازاتها ووحدة الجماهير، مما يؤكد أن نجاح النادي لا يقتصر على الأداء داخل الملعب فقط، بل يعتمد بشكل رئيسي على علاقته الممتازة مع محبيه.