تحذير رسمي.. هيئة سلامة المنتجات الأمريكية تبرز مخاطر دمى “لابوبو” المقلدة

لعب لابوبو المحشوة تستهوي الأطفال والمراهقين بكثرة، لكن النسخ المقلدة منها تشكل خطرًا حقيقيًا بسبب تفككها السريع وأجزائها الصغيرة التي قد تسبب الاختناق. منذ انتشار هذه الدمى عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أصدرت هيئة سلامة المنتجات الاستهلاكية الأمريكية تحذيرًا رسميًا بشأن المنتجات المقلدة التي تُباع عبر الإنترنت وتتعارض مع قوانين سلامة المستهلك.

انتشار نسخ لعب لابوبو المحشوة المقلدة ومخاطرها الصحية

بسبب ارتفاع سعر لعب لابوبو المحشوة الأصلية، لجأ بعض بائعي التجزئة إلى توفير نسخ مقلدة بأثمان أقل، مما زاد من توافرها بين الأطفال بشكل كبير. وتعاني هذه الألعاب من مشكلات جودة ملحوظة، حيث تنفصل أجزاء منها بسهولة، مثل رؤوس الأطفال أو أعينهم المتصلة، ما يشكل خطرًا كبيرًا على سلامة الأطفال بسبب احتمال ابتلاع هذه الأجزاء وحدوث الاختناق، خصوصًا مع سهولة تفككها بعد فترة وجيزة من الاستخدام. وتعمل هيئة سلامة المنتجات الاستهلاكية على تمييز المنتجات الأصلية من خلال عدة علامات تشمل وجود شعار بوب مارت ثلاثي الأبعاد على اللعبة الأصلية، كما تشير إلى أن العروض الترويجية الكبيرة جدًا قد تكون علامة تحذيرية على تقليد المنتج، لذلك من الأفضل دائمًا الشراء من مصادر موثوقة ذات سمعة معروفة.

كيفية التفريق بين لعب لابوبو المحشوة الأصلية والنسخ المقلدة بسهولة

ينصح خبراء الهيئة بفحص ملصقات تحذير خطر الاختناق قبل شراء لعب لابوبو المحشوة أو أي لعبة أخرى. يجب التحقق من وجود ملصقات سلامة واضحة توضح أن اللعبة آمنة ومُطابقة للمقاييس الفيدرالية، مع تجنب شراء المنتجات من مصادر غير موثوقة أو مواقع غير معروفة. هذه العلامات تساعد الأهالي في حماية أطفالهم من المخاطر التي تتسبب بها الألعاب المزيفة؛ خاصة تلك التي تُباع في صناديق مغلقة لا تظهر محتوياتها إلا بعد الشراء. على المستهلكين التأكد من أن اللعبة التي يشترونها تحمل شعار الشركة الأصلية وتحتوي على تحذيرات السلامة الضرورية، وهو أمر أساسي للحفاظ على سلامة الأطفال.

حالات تحذيرية ملموسة من لعب لابوبو المحشوة المقلدة وتأثيرها النفسي

انتشرت قصص وأحداث غريبة توثقها شخصيات عامة ومؤثرون على وسائل التواصل الاجتماعي حول لعب لابوبو المحشوة، منها حالات حرق الدمى بسبب مشاكل صحية حدثت بعد اقتنائها، بالإضافة إلى قصص غريبة تحكي عن تحرك الدمية من تلقاء نفسها أو اقترابها من الأسرة أثناء نوم الأولاد، مما أثار مخاوف وشائعات متعددة. وعلى الرغم من أن مبتكر لابوبو، الفنان كاسينج لونج من هونغ كونغ، أكد أن هذه الشخصية هي من خياله فقط ولا ترتبط بأي أساطير أو معتقدات، إلا أن هذه التوضيحات لم توقف موجة التحذيرات والتقارير التي غزت منصات التواصل، خاصة مع إعادة الحديث عن هذه الألعاب واعتراضات الأهالي على سلامتها. يظل التأكيد الأهم على أهمية شراء لعب لابوبو المحشوة من مصادر موثوقة وصحيحة لضمان عدم تعريض الأطفال لمخاطر غير محسوبة بسبب النسخ المقلدة المنتشرة.