منع التواصل.. ماريسكا تسمح للاعبي تشيلسي بالتفاعل عبر منصات التواصل الاجتماعي

لن يمنع مدرب تشلسي إنتسو ماريسكا لاعبيه من استخدام مواقع التواصل الاجتماعي رغم الجدل الذي أثاره انتقال أليخاندرو غارناتشو القادم من مانشستر يونايتد، خاصة بعد التصريحات المثيرة التي أدلى بها الأخير على الإنترنت. جاء غارناتشو إلى مركز تدريب كوبهام تمهيدًا لانتقاله إلى تشلسي مقابل 40 مليون جنيه إسترليني، وسط توتر العلاقة مع مدربه السابق روبن أموريم، الذي أبعده عن التشكيلة الأساسية لنهائي الدوري الأوروبي.

التأثير السلبي لمنصات التواصل الاجتماعي على انتقالات لاعبي كرة القدم

أدى استخدام اللاعبين لمنصات التواصل الاجتماعي إلى تصاعد المشكلات في العلاقات بين اللاعبين وأنديتهم، وهو ما برز واضحًا في حالة غارناتشو الذي نشر شقيقه على إنستغرام أن أموريم “ألقى باللاعب تحت الحافلة” بعد استبعاده من مباراة نهائي الدوري الأوروبي التي خسرها مانشستر يونايتد أمام توتنهام في مايو الماضي؛ مما أثار تساؤلات حول مستقبله مع النادي. كما أدى نشر غارناتشو صورة يرتدي فيها قميص أستون فيلا باسم ماركوس راشفورد، زميله السابق في يونايتد، خلال عطلته في يونيو، لتوتر علاقة اللاعب بمشجعي ناديه الأسبق.

رؤية مدرب تشلسي إنتسو ماريسكا حول استخدام لاعبيه لمنصات التواصل الاجتماعي

رغم استياء إنتسو ماريسكا من بعض تصرفات لاعبيه على الإنترنت، يرى أن فرض قيود على استخدام منصات التواصل الاجتماعي غير ممكن؛ حيث يقول إنه مشغول بما يكفي ليكون “شرطيًا” يحكم على نشاطات 25 لاعبًا عبر هذه المواقع. كما يؤمن بأن وجود العائلة حول اللاعبين يمكن أن يوجههم بشكل أفضل من أي تدخل مباشر من المدرب. مع ذلك، يؤكد ماريسكا أن حرية التعبير متاحة للجميع، إلا أنها يجب أن تظل في إطار الاحترام المتبادل.

التحديات التي تواجه تشلسي مع سلوك اللاعبين على منصات التواصل الاجتماعي

شهدت بداية الموسم الحالي في الدوري الإنجليزي مواقف تعكس صعوبة التعامل مع تأثير وسائل التواصل على فريق تشلسي؛ فقد قام المدافع الفرنسي ويسلي فوفانا بإزالة كل الإشارات إلى النادي من حساباته الشخصية على منصات التواصل الاجتماعي بعدما جلس على مقاعد البدلاء خلال مباراته الأولى ضد كريستال بالاس، مما أثار المزيد من التساؤلات حول استقرار الفريق وسلوك لاعبيه في ظل شعبية هذه الوسائل وتأثيرها على الديناميكية الداخلية.