الغناء المشترك.. أمير عيد وتووليت يختتمان مهرجان العلمين الجديدة بأداء استثنائي

أمير عيد وتووليت يختتمان مهرجان العلمين الجديدة بالغناء المشترك على مسرح «يو أرينا» في نهاية فعاليات الدورة الثالثة للمهرجان الذي جذب آلاف محبي الموسيقى والفن في قلب المدينة التراثية بمدينة العلمين الجديدة، مما جعل حفل الختام محطة مميزة في مسيرة الحدث الفني السنوي.

أداء أمير عيد وتووليت على مسرح مهرجان العلمين الجديدة

تميز حفل ختام مهرجان العلمين الجديدة بالغناء المشترك بين أمير عيد والمطرب المقنع توليت، حيث قدم الثنائي على مسرح «يو أرينا» أداءً مميزًا جمع حماسة الجمهور وحيوية الأغاني الجديدة؛ إذ أبدعوا في تقديم أغنية توليت الحديثة «عيون الناس»، التي كانت ضمن ألبومه الأخير، مما أضفى على الحفل روحًا فنية خاصة. علق أمير عيد مبتسمًا مازحًا: «مبسوط بالغناء معه، وأنا اللى عارف شكله»، في إشارة إلى العلاقة الفنية والودية بينهما، التي أظهرت انسجامًا بارزًا على المسرح وسط تفاعل كبير من الحضور.

تفاصيل مهرجان العلمين الجديدة في نسخته الثالثة

انطلقت فعاليات مهرجان العلمين الجديدة في دورته الثالثة بتاريخ 18 يوليو، حيث افتتحته النجمة أنغام بحفل استثنائي سرق الأنظار، واستمرت الفعاليات حتى 29 أغسطس، في موقع فريد ضمن ساحة «U-ARENA»، التي تم إنشاؤها بسرعة فائقة لتكون مركزًا حيويًا ملتزمًا بتنظيم فعاليات فنية وثقافية متنوعة تستقطب آلاف الزوار. هذا المكان المميز جعل مهرجان العلمين الجديدة منصة تجمع بين التراث والمعاصرة، حيث اتسحت أجواء المدينة بالفن والموسيقى، مما عزز من قيمة الحدث كواحد من أبرز المهرجانات في المنطقة.

أهمية مهرجان العلمين الجديدة في تعزيز المشهد الفني المحلي

يمثل مهرجان العلمين الجديدة نموذجًا متطورًا في المشهد الثقافي المصري، حيث يسهم في تقديم تجارب فنية متجددة ومميزة، وتجمع باقة من ألمع النجوم على مدى أكثر من شهر. من خلال:

• تنظيم حفلات غنائية متنوعة تجذب شرائح مختلفة من الجمهور
• دعم الفنانين الصاعدين والمتجددين في الساحة الموسيقية
• توفير منصة تجمع بين الجمهور والفنانين في أجواء فنية متميزة

تجدر الإشارة إلى أن نجاح مهرجان العلمين الجديدة في نسخته الثالثة، يتجلى في إقبال الجماهير الواسع والأجواء الفنية المتجددة التي تميزت بها الفعاليات، لا سيما من خلال التعاونات الفنية مثل ظهور أمير عيد وتووليت معًا، مما يعزز من قيمة المهرجان في رصيده الثقافي والفني.