تحذيرات اليوم من زعزعة أمن طرابلس ومطالب بفرض عقوبات دولية عاجلة

تحذيرات من زعزعة أمن طرابلس ومطالبات بفرض عقوبات دولية تصدرت تحرك أعيان ومخاتير المنطقة الغربية الذي أعلن رفضه القاطع لأي محاولة لجر العاصمة طرابلس إلى الاشتباك المسلح، مؤكدين تمسكهم الحازم بالمسار السياسي كخيار وحيد لإنهاء الأزمة ورفضهم لكل أشكال التصعيد العسكري مهما كانت الظروف.

رد فعلي رسمي ضد زعزعة أمن طرابلس والمساعي لتصعيد الأوضاع

أكد أعيان ومخاتير محلات المنطقة الغربية في بيانهم الصادر أمام مقر البعثة الأممية في جنزور ضرورة التصدي بكل قوة لأي محاولة تهدف إلى زعزعة أمن طرابلس وجرها نحو الحرب، مشددين على أن التصعيد الحالي لا يخدم إلا إعاقة العملية السياسية وعرقلة جهود الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في البلاد؛ حيث وُصف التحرك العسكري وتوافد التشكيلات المسلحة إلى العاصمة بأنه تحريض مباشر من حكومة الدبيبة، التي تستخدم ذريعة واهية لتقويض المسار الأممي وضرب فرص الحل السلمي.

رفض استخدام السلاح وتحذيرات من توظيف موارد الدولة في النزاعات الداخلية

جاء في البيان رفض صريح لاستخدام السلاح لتصفية الحسابات السياسية، بالإضافة إلى نبذ استغلال موارد الدولة في صراعات داخلية تنعكس سلبًا على حياة الشعب الليبي، مع التأكيد على ضرورة احترام إرادة المواطنين في الوصول إلى حل سياسي جامع يشمل جميع الأطراف؛ إذ اعتبر الموقعون أن الحل السياسي هو المدخل الحقيقي لاستقرار العاصمة ومنطقة الغرب عامةً، ولا يمكن تجاوزه بأي خيار عسكري أو تصعيد مسلح يصب في مصلحة جهات مشبوهة تسعى إلى الانقسام.

  • رفض الحرب والاقتتال في طرابلس
  • تمسك بالحل السياسي كخيار أساسي
  • الادانة القوية لاستخدام السلاح في النزاعات
  • مطالبة بشراكة وطنية وحكومة موحدة

مطالبات بحماية أمن العاصمة وفرض عقوبات دولية صارمة

أعرب أعيان ومخاتير المنطقة الغربية عن تطلعهم لانطلاق خارطة الطريق الأممية بشكل رسمي ليبدأ تنفيذها عبر تشكيل حكومة موحدة تعمل على تمهيد الطريق لإجراء الانتخابات التي تعد السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة المتواصلة، كما حمّلوا البعثة الأممية والمجتمع الدولي مسؤولية حفظ أمن العاصمة وضرورة اتخاذ موقف حازم تجاه الجهات التي تعرقل المسار السياسي وتسعى لتصعيد النزاع؛ مطالبين بصورة واضحة بفرض عقوبات دولية رادعة على تلك الأطراف التي تغذي الفوضى وتعمل على تقويض جهود السلام.

المطالبةنوع الإجراءات
حماية أمن طرابلسمسؤولية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي
وقف التصعيد العسكريإجراءات عاجلة ضد الجهات المحرضة
فرض عقوبات دوليةعقوبات صارمة على المعرقلين

تشكل تحذيرات أعيان ومخاتير محلات المنطقة الغربية خطوة مهمة في التعبير عن رفض زعزعة أمن طرابلس، مؤكدين أن السبيل الوحيد لاستعادة الاستقرار يكمن في التمسك بالحل السياسي والوفاء بمتطلبات خارطة الطريق الأممية، مع تأكيد ضرورة فرض عقوبات دولية على كل من يحاول عرقلة هذا المسار، كي لا تبقى العاصمة طرابلس عرضة للتوترات التي تهدد مستقبل ليبيا بأكملها.