قرار المركزي السبت 30 أغسطس 2025 يحفز خفض الفائدة على شهادات الادخار في الأهلي ومصر

اتجهت البنوك الكبرى في مصر إلى خفض الفائدة على شهادات الادخار في البنك الأهلي وبنك مصر، تماشيًا مع قرار البنك المركزي المصري الأخير الذي خفض أسعار الفائدة 200 نقطة أساس، مما يشير إلى تحول جديد في أسعار العائد على شهادات الادخار خلال الأيام المقبلة.

تفاصيل خفض الفائدة على شهادات الادخار في البنك الأهلي وبنك مصر

أعلن بنك مصر عن اجتماع لجنة الألكو (الأصول والخصوم) المقرر يوم الأحد 31 أغسطس 2025، لبحث تأثير قرار البنك المركزي على أسعار العائد في شهادات الادخار والودائع، حيث يُتوقع خفض الفائدة بنسبة تصل إلى 2% على الشهادات الجارية؛ بينما أكد البنك الأهلي المصري، عبر رئيس مجلس إدارته محمد الأتربي، عقد لجنة الألكو بالبنك اجتماعًا في ذات اليوم لمراجعة تسعير شهادات الادخار والمنتجات الادخارية الأخرى بما يتوافق مع السياسة النقدية الجديدة وتطورات السوق، مما يعكس استعداد البنوك الكبرى لتحديث أسعار الفائدة تماشيًا مع التغيرات الاقتصادية.

القرار الثالث لخفض الفائدة وسياقه في 2025

جاء قرار البنك المركزي المصري يوم الخميس 28 أغسطس 2025 بخفض سعر الفائدة 200 نقطة أساس ليصبح سعر الإيداع 22.00% وسعر الإقراض 23.00%، وهو الثالث خلال العام بعد خفض 225 نقطة في أبريل، و100 نقطة في مايو، ليصل إجمالي التخفيض إلى 525 نقطة أساس؛ هذا الإجراء يأتي في إطار خطة التيسير النقدي المستمرة لتحفيز الاستثمار والنشاط الاقتصادي، حيث يهدف البنك المركزي إلى تخفيض تكاليف التمويل وتحريك السيولة لدعم نمو القطاع الإنتاجي، مما يفرض على البنوك الكبرى تعديل أسعار العائد على شهادات الادخار ليعكس سياسة التيسير هذه.

تأثير قرار خفض الفائدة على شهادات الادخار ونصائح للمدخرين

يتضح أن خفض الفائدة على شهادات الادخار في البنك الأهلي وبنك مصر هو استجابة ضرورية لانخفاض معدلات الفائدة الإيداعية، ويمثل خطوة استراتيجية لإعادة توجيه السيولة نحو الاستثمار بدلاً من الادخار فقط، رغم أن ذلك قد يسبب استياء شريحة المدخرين الباحثين عن عوائد ثابتة ومستقرة؛ لذا من المهم متابعة التطورات وحسن اختيار طرق الادخار.

  • توقع خفض الفائدة على شهادات الادخار المتداولة بنسبة 2% في الأيام المقبلة، مما يحتم مقارنة العوائد الحالية قبل الربط بشهادات جديدة،
  • قد تقدم بعض البنوك شهادات جديدة بعوائد متغيرة مرتبطة بسعر الكوريدور، وهذا الخيار ملائم لفترات التذبذب في السوق،
  • يُنصح بعدم كسر الشهادات الحالية قبل انتهاء جلسات لجنة الألكو، إذ قد تستمر بعض العوائد المرتفعة لفترة مؤقتة،
  • متابعة العروض الخاصة والبدائل الاستثمارية مثل الصناديق ذات الأجل القصير يوفر فرصًا مناسبة لاستثمار السيولة،
  • خفض الفائدة على شهادات الادخار لا يعني التوقف عن الادخار، بل يجب إعادة توجيه الادخار بشكل أكثر مرونة وذكاءً.

مع توقعات خفض عوائد شهادات الادخار في البنك الأهلي وبنك مصر، يؤكد هذا التوجه أهمية إعادة تقييم الخطط المالية الشخصية والبحث عن خيارات توفير واستثمار مناسبة تتماشى مع واقع السوق والقرار النقدي الراهن، فيما تسعى البنوك لمواءمة عوائد شهادات الادخار مع سياسة التيسير النقدي التي يتبعها البنك المركزي منذ بداية 2025، مما يعكس تحولًا في بيئة الادخار والاستثمار في مصر.