«تعليم المدينة» يستقبل اليوم أكثر من 400 ألف طالب وطالبة في السعودية 2025

الاستعدادات لانطلاق العام الدراسي الجديد في منطقة المدينة المنورة تشمل استقبال 1829 مدرسة للبنين والبنات ما يزيد على 400 ألف طالب وطالبة، بجانب تشغيل 60 مدرسة حكومية جديدة تسهم في توفير بيئة تعليمية متكاملة لأكثر من 10,000 طالب عبر جميع المراحل الدراسية، وتُعد هذه الاستعدادات من أبرز الخطوات التي تضمن جودة التعليم وتواكب تطلعات المنطقة التعليمية.

خطط الإدارة التعليمية للعام الدراسي الجديد في المدينة المنورة

تتركز الاستعدادات لانطلاق العام الدراسي الجديد في منطقة المدينة المنورة على تجهيز 1829 مدرسة والتي تضم جميع المراحل التعليمية للبنين والبنات، وتأهب أكثر من 400 ألف طالب وطالبة لاستقبال العام الدراسي بحماس كبير، ويتضمن ذلك تشغيل 60 مدرسة جديدة ضمن خطة توسعية تهدف إلى تحسين الخدمات التعليمية وتوفير بيئة داعمة للطلاب، ويُعد هذا التوسع خطوة مهمة لتعزيز جودة التعليم في المنطقة وتعزيز الفرص الدراسية لجميع الطلاب، مع توفير بيئة آمنة ومجهزة بأحدث التقنيات والمرافق التعليمية، كما تم توجيه الإدارات المختصة بتقديم تسهيلات كاملة لإجراءات قبول الطلاب في مكتب مخصص لإنجاز هذه المهام بكفاءة عالية.

مشاريع الشراكة بين القطاع العام والخاص ودورها في تحسين مستوى التعليم بالمدينة

تلعب مشاريع الشراكة بين القطاع العام والخاص دورًا حيويًا في تعزيز منظومة التعليم بمنطقة المدينة المنورة؛ حيث أطلقت الوزارة مبادرات تهدف إلى إنشاء مبانٍ تعليمية حديثة مزودة بأحدث التقنيات والمرافق التعليمية، ويأتي ذلك ضمن خطة متكاملة لضمان توفير بيئة تعليمية مثالية وآمنة للطلاب والطالبات، وتعمل هذه الشراكات على ترشيد الإنفاق الحكومي وتحفيز الاستثمار في القطاع التعليمي، مما يسهم في تطوير جودة التعليم وتحقيق رؤية تعليمية مستدامة تعود بالنفع الكبير على المجتمع، وتشكل هذه المبادرات نموذجاً متكاملاً يجمع بين كفاءة القطاعين، العام والخاص، لتعزيز الأداء التعليمي وتوفير أفضل الظروف الدراسية.

توجيهات مدير عام التعليم بأساليب تحسين انتظام الطلاب ورفع جودة الأداء التعليمي

أكد مدير عام التعليم بمنطقة المدينة المنورة، ناصر بن عبدالله العبدالكريم، أهمية خطة الاستعداد التي أعدتها الإدارة لاستقبال الطلاب والطالبات ومتابعة انتظام حضورهم وفق جميع الإجراءات اللازمة، مشددًا على تجهيز المباني وإتمام أعمال الصيانة والنظافة وتجهيز القاعات الدراسية وتسليم المقررات بشكل كامل لضمان سير العملية التعليمية بسلاسة، ولفت إلى ضرورة التزام المدارس بجميع مسؤولياتها منذ بداية اليوم الدراسي، وتفعيل الأسبوع التمهيدي للصفوف الابتدائية واستكمال الجدول المدرسي، مع التركيز على مراقبة الغياب والتأخير واتخاذ الإجراءات النظامية المناسبة، وشدد على ضرورة استحضار شرف رسالة المهنة للمعلمين، مع دعم دورهم الحيوي في العملية التعليمية، بالإضافة إلى حث أولياء الأمور على متابعة أبنائهم وتشجيعهم على المثابرة، الأمر الذي ينعكس إيجابًا على نتائج الطلاب.

• تخصيص مكتب خاص لإنهاء إجراءات قبول الطلاب والطالبات بسرعة وكفاءة.
• تفعيل برنامج الأسبوع التمهيدي للمدارس الابتدائية لتهيئة الطلاب.
• متابعة انتظام الحضور والغياب واتخاذ الإجراءات النظامية عند الحاجة.
• تجهيز المباني والقاعات الدراسية بأحدث التقنيات وإتمام الصيانة.
• تعزيز الشراكة بين القطاع العام والخاص لتطوير المرافق التعليمية.