انطلاق مؤتمر التعليم لذوي القدرات الخاصة بالقاهرة بمشاركة سعودية بارزة اليوم

المؤتمر الدولي الأول لدعم التعليم والتدريب والرعاية لذوي الاحتياجات الخاصة في سبتمبر 2025 يشكل نقطة تحول مهمة في تعزيز الوعي والرعاية لهذه الفئة. يقام المؤتمر في القاهرة بفندق لوجستيك بحضور شخصيات أكاديمية ومجتمعية بارزة من مختلف الدول، ويجمع بين الخبرات العربية والدولية لمناقشة تحديات ذوي الاحتياجات الخاصة والبحث في أفضل ممارسات التعليم والتدريب والرعاية باستخدام التقنيات الحديثة.

أهمية المؤتمر الدولي الأول لدعم التعليم والتدريب والرعاية لذوي الاحتياجات الخاصة

يُعد المؤتمر الدولي الأول لدعم التعليم والتدريب والرعاية لذوي الاحتياجات الخاصة مناسبة حيوية لترسيخ الوعي بحقوق هذه الفئة الغالية على المجتمع، حيث يناقش أبرز التحديات التي تواجههم في الحياة اليومية والتعليمية والتأهيلية، إلى جانب عرض نماذج ناجحة وتبادل خبرات توظيف التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي لخدمة قضايا الإعاقة بشكل أفضل. يشهد المؤتمر مشاركة فاعلة من شخصيات مرموقة، منهم النائبة داليا سعد عضو مجلس الشيوخ المصري عن محافظة الإسماعيلية، إضافة إلى الدكتورة ميرفت إبراهيم المتخصصة في الذكاء الاصطناعي في مجال الإعاقة، والدكتورة سهير سمور رئيسة برنامج زيرو توحد الدولي، الذين يبرزون تجاربهم وخبراتهم القيمة.

محاور المؤتمر الدولي الأول لدعم التعليم والتدريب والرعاية لذوي الاحتياجات الخاصة وتجارب المشاركين

يتناول المؤتمر الدولي الأول لدعم التعليم والتدريب والرعاية لذوي الاحتياجات الخاصة مجموعة من المحاور الحيوية، منها التعليم الدامج الذي يدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في أنظمة التعليم المبنية على النظرية والتطبيق، حيث يشرح الدكتور أشرف صلاح أحمد من جامعة بني سويف هذا الموضوع مطولاً خلال جلسات المؤتمر. كما يقدم الدكتور محمد أمين أبو الرب من المعهد الدولي العربي للسلام والتربية بجنيف استعراضًا للتجارب الدولية في التربية الخاصة ودورها في تعزيز السلام المجتمعي، مؤكدًا الأبعاد الإنسانية والاجتماعية لهذه الممارسات. وتتضمن جلسات المؤتمر استكشاف كيفية توظيف الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة لتحسين جودة التعليم والتأهيل والرعاية في هذا المجال.

دور المؤتمر الدولي الأول لدعم التعليم والتدريب والرعاية لذوي الاحتياجات الخاصة في تعزيز التعاون والتنمية

ينظر القائمون على المؤتمر إلى هذه الفعالية كمنصة استراتيجية لتبادل الخبرات وبناء شراكات دولية وعربية تستهدف دعم التعليم والرعاية لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يعكس هذا التعاون تفهمًا عميقًا واهتمامًا حقيقيًا بهذه القضايا. أكد عبدالله الغامدي، مدير الملتقى والتربوي الخبير، أن تمكين ذوي القدرات الخاصة في مجالات التعليم والتدريب مسؤولية أخلاقية ومجتمعية، وأكد على أن هذه اللقاءات تساعد في ترسيخ ثقافة العمل المشترك وفتح آفاق جديدة لمستقبل أكثر عدالة وشمولية. بدورها، أكدت الدكتورة سمية القاضي، رئيسة المؤتمر ومديرة أكاديمية الأمل للتدريب، أن الفعاليات تركز على تطوير حلول实用 تلبي التطورات الحديثة في التعليم والتأهيل، مع الاعتماد على الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة لخدمة قضايا الإعاقة وفتح آفاق مشرقة.

• تعزيز الوعي بأهمية دعم ذوي الاحتياجات الخاصة
• مناقشة تحديات التعليم والتدريب والرعاية
• عرض تجارب ناجحة من داخل مصر وخارجها
• توظيف الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة
• بناء شراكات استراتيجية عربية ودولية

تمثل أعمال المؤتمر الدولي الأول لدعم التعليم والتدريب والرعاية لذوي الاحتياجات الخاصة خطوة مهمة نحو توحيد الجهود العربية والدولية في مواجهة التحديات التي يعاني منها هؤلاء الأفراد، كما يتيح هذا اللقاء فرصًا لتبادل الأفكار والخبرات لرسم سياسات وبرامج أكثر فعالية وتحقيق التنمية الشاملة التي تشمل ذوي الاحتياجات الخاصة في جميع مناحي الحياة، ما يجعل من المؤتمر منارة حقيقية للتعاون والعمل المشترك على صعيد التعليم والتدريب والرعاية.