شمس البارودي لفتت أنظار متابعيها عندما شاركت مقطع فيديو نادر عبر صفحة الموسيقار الراحل زياد الرحباني على منصات التواصل الاجتماعي، ظهرت في تعليقها بإحساس فني عميق وجذبت الأنظار بقولها: “ممكن نروق مع الناس الراقية دى ونسمع موسيقى هذا العبقري رحمة الله عليه”، ليعود اسم شمس البارودي إلى الواجهة مع رموز الموسيقى العربية برؤية متجددة.
شمس البارودي تحتفي بعبقرية زياد الرحباني وتبرز رسالته الفنية
شمس البارودي حرصت على إبراز مكانة زياد الرحباني الثقافية حين أوضحت أن موسيقاه ليست فقط ألحانًا جميلة بل أيضاً تحمل نكهة خاصة ومسيرة فنية أصيلة، فقد وصفت شمس البارودي زياد بأنه عبقري ورمز فني كبير، حيث أكدت في تعليقها على الفيديو أن فن زياد الرحباني هو صدى لكل ما هو جميل، وتأتي أهمية تصريحات شمس البارودي هنا كونها تمتلك حسًا فنيًا رفيعًا لطالما ميّز حضورها وانتقاءها للذوق المبدع، فانعكست كلماتها على جمهورها المحترف والمتذوق للفن الراقي.
شمس البارودي تقدم زياد الرحباني بعيون محبة للفن والموسيقى
ارتبط اسم شمس البارودي منذ سنوات طويلة بالوسط الفني والإبداعي، لكنها من خلال نشر هذا الفيديو لزياد الرحباني اختارت أن تعيد تسليط الضوء على أحد رموز الموسيقى العربية المجددة، فقد نمت عبقرية زياد بين يدي أمثال فيروز وعاصي الرحباني وواصل مشواره ليترك بصمة لا تُنسى في الموسيقى والمسرح السياسي الساخر، ما يجعله دائمًا في واجهة اهتمامات الجمهور، وأظهر ذلك احترام شمس البارودي الكبير لمسيرته وتقديرها لموهبته الفريدة.
العنوان | التفاصيل |
---|---|
الاسم الكامل | زياد عاصي الرحباني |
والدة زياد | فيروز |
تأثيره الفني | مزج بين الموسيقى الشرقية والأنماط الغربية؛ تطوير المسرح السياسي الساخر |
أعمال زياد الرحباني بمنظور شمس البارودي وملامح التجديد الفني
اعتبرت شمس البارودي ألحان زياد الرحباني نموذجًا للعمق والصدق الفني، كيف لا وقد أدخل إلى الأذن الشرقية عناصر من موسيقى الجاز المعاصرة وتأثيرات غربية برؤية فنية جريئة، فأعماله لم تتوقف عند كونها مسرحيات سياسية ساخرة، بل تحولت إلى خطاب اجتماعي يلتقط تفاصيل الحياة اللبنانية والعربية بصور ذكية؛ تلك الخلطة العبقرية التي جعلت اسم زياد حاضرًا بأعماله مع جيل كامل من محبي المسرح والموسيقى الجديدة، وشددت شمس البارودي على أن جرأة زياد الراهنة في المسرح والموسيقى صورة مغايرة لكل ما هو تقليدي.
- إدخال الجاز على الموسيقى الشرقية.
- تطوير المسرح السياسي الساخر.
- طرح نقد اجتماعي وفكري جريء.
- توظيف الفكاهة السوداء والمزج بين التراجيديا والكوميديا.
عندما تختار شمس البارودي أن تشيد بفنان ما، فهذا ينعكس تقديراً خاصاً من نخبة الوسط الفني، ما يؤكد على أهمية زياد الرحباني وتأثيره العميق في الموسيقى والمسرح العربي المعاصر، وتبقى مثل هذه اللفتات من شمس البارودي مصدر إلهام لجمهورها لفتح الباب أمام نقاشات موسيقية وفنية جديدة.