خبراء تغذية يحذرون اليوم من مخاطر إعادة تسخين الأرز وتأثيره على الصحة

الأرز وإعادة تسخينه قد تشكل خطرًا صحيًا كبيرًا بسبب احتمالية تعرضه للتسمم الغذائي الناتج عن بكتيريا ضارة، ما يجعل معرفة حقيقة إعادة تسخين الأرز وأخطارها أمرًا ضروريًا لكل من يهتم بصحة عائلته. تسخين الأرز أكثر من مرة بدون اتباع قواعد سليمة يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية تستدعي الحذر والانتباه.

لماذا تعتبر إعادة تسخين الأرز خطرًا صحيًا؟

إعادة تسخين الأرز تحمل في طياتها مخاطر كبيرة ناجمة عن وجود بكتيريا “باسيليوس سيريوس” التي تتواجد في الأرز غير المطبوخ بشكل شائع؛ هذه البكتيريا تنتج أبواغًا تستطيع الصمود أمام درجات الحرارة العالية أثناء الطهي، وعندما يُترك الأرز المطبوخ في درجة حرارة الغرفة لفترة طويلة تتكاثر هذه الأبواغ، الأمر الذي يؤدي إلى إفراز سموم مقاومة للحرارة لا يمكن القضاء عليها حتى عند إعادة التسخين، وهذا يجعل تناول الأرز المعاد تسخينه يعرض الإنسان للإصابة بالتسمم الغذائي.

أعراض التسمم الغذائي الناتج عن إعادة تسخين الأرز

غالبًا ما يهيئ الناس كمية كبيرة من الأرز أثناء الطهي ثم يتركونه ليبرد قبل وضعه في الثلاجة، دون أن يدركوا أن هذه العادة ترفع خطر التسمم؛ تتجلى أعراض هذا النوع من التسمم في الشعور بالغثيان، والإسهال، واضطرابات في المعدة، وقد تستمر تلك الأعراض من يوم إلى يومين، وهو أمر قد يؤثر على اللياقة البدنية ويستدعي الانتباه المبكر والعناية الطبية إذا تفاقمت الحالة.

نصائح هامة للوقاية من مخاطر إعادة تسخين الأرز

يجب اتباع خطوات دقيقة للحد من مخاطر تناول الأرز المعاد تسخينه، حيث يوصي خبراء التغذية بالتالي:

  • تناول الأرز فور الانتهاء من طهيه أو تبريده بسرعة ثم وضعه في الثلاجة على درجة حرارة لا تتجاوز 4.4 مئوية.
  • عدم ترك الأرز أو أي طعام خارج الثلاجة لأكثر من ساعتين، وفقًا لتوصيات وزارة الزراعة الأميركية.
  • الاحتفاظ بالأرز في الثلاجة وعدم تخزينه لمدة تزيد عن 4 أيام للحفاظ على سلامته.
الملوثالخطر الناتج
بكتيريا باسيليوس سيريوستسمم غذائي بسبب سموماً مقاومة للحرارة
ترك الأرز بدرجة حرارة الغرفة لأكثر من ساعتينتكاثر البكتيريا وإفراز السموم

اتباع هذه الاحتياطات يضمن تقليل فرص الإصابة بمشاكل صحية ناتجة عن تناول الأرز الذي تم إعادة تسخينه بطريقة غير صحيحة، ويؤكد ضرورة الانتباه لتخزين الطعام بشكل سليم والحفاظ عليه عند درجات حرارة مناسبة لضمان سلامته وخلوه من البكتيريا الضارة.