علياء قمرون تكشف اليوم أمام التحقيق عن أرباحها الشهرية من بيع المناديل بـ10000 جنيه

كانت علياء قمرون تخسر الكثير قبل أن تبدأ في جني 10000 جنيه شهريًا من بيع المناديل، الأمر الذي دفعها للانخراط في صناعة المحتوى على تيك توك لتحقيق دخل أفضل استعدادًا لزفافها. بدأت مشوارها المهني كعاملة نظافة ثم توسعت إلى بيع المناديل والولاعات والعطور، ما وفر لها أساسًا ماليًا دفعها للتوجه نحو عالم الفيديوهات عبر منصات التواصل الاجتماعي.

رحلة علياء قمرون من بائعة مناديل إلى صانعة محتوى على تيك توك

علياء قمرون عاشت حياة مليئة بالتحديات منذ صغرها، إذ عانت من الإهمال والعنف الأسري بعد طلاق والديها، إضافة إلى المشكلات مع زوجة أبيها التي كانت تصل إلى حد حلق شعرها، مما اضطرها إلى العيش مع عمتها لفترة طويلة قبل أن تستقل بنفسها في شقة بمدينة طنطا. رغم كل الصعوبات، اتخذت علياء قرار الدخول إلى عالم صناعة المحتوى على تيك توك كوسيلة للهروب من الفقر وضمان مستقبل أفضل، وكانت البداية عبر إنشاء حسابين نشطين تستغل فيهما مهاراتها في جذب الجمهور، ما أهلها للحصول على أرباح مهمة وصلت إلى عشرات الآلاف من الجنيهات شهريًا من الإعلانات والهدايا في البث المباشر.

تفاصيل جديدة حول الدخل الشهري لعلياء من بيع المناديل واستخدام تيك توك

في التحقيقات التي جرت معها، أوضحت علياء أنها كانت تشتغل ثلاث ساعات يوميًا في مجال النظافة مقابل 3000 جنيه شهريًا، لكنها كانت تكسب من بيع منتجات مثل المناديل والولاعات والعطور ما بين 7000 إلى 10000 جنيه شهريًا، ما جعلها تدرك ضرورة استغلال منصات التواصل لزيادة دخلها. بعد ملاحظتها للفرص التي يوفرها تطبيق تيك توك، توجهت إليه بقوة، حيث تمتلك هاتف آيفون 16 برو ماكس مع شريحتي اتصال تحت اسمها، إضافة إلى محفظة إلكترونية تحتوي على 199 ألف جنيه حصلت عليها من الإعلانات والهدايا أثناء البث المباشر. الحساب الأساسي لها على تيك توك تعرض للإيقاف مؤقتًا لعدة محاولات اختراق، بينما ظل الحساب الثاني نشطًا مع تقييد خاصية البث المباشر للأشخاص الذين يمتلكون أكثر من 1000 متابع، ما يعكس جدية نشاطها وتأثيرها في منصة المحتوى.

الاتهامات الموجهة لعلياء قمرون والتحقيقات المستمرة حول نشاطها

تتابع جهات التحقيق العمليات القانونية المتعلقة بالمحتوى المنشور من قبل علياء قمرون على تيك توك، لتحديد مدى مخالفتها لقانون مكافحة الجرائم الإلكترونية، وقد أُحيلت القضية رسمياً مع تحرير محضر يتضمن كل الأدلة المستحصلة. إلى جانب اتهامات المحتوى الخادش للحياء، مظللًا نشاطها بغسل الأموال، كشفت التحقيقات عن تورط عائلتها، إذ أشار تقرير النيابة إلى أن والدها سبق وأن قبض عليه بسبب حيازة أسلحة غير مرخصة تابعة لتجارة الصيد، خصوصًا صيد الطيور البرية، وهو أمر منفصل عن نشاط علياء نفسه. رغم الضغوط، تواصل علياء سرد تفاصيل حياتها وتحاول توضيح أسباب توجهها نحو منصات التواصل الاجتماعي كمصدر رئيسي للدخل، لا سيما في ظل الطموحات التي كانت تراهن عليها قبل الارتباط بقريب لها يدعى محمود، وهو طباخ أب لثلاث بنات من زواج سابق.

  • بدأت علياء العمل كبائعة مناديل في الشوارع والمساجد لمواجهة ظروفها.
  • أنشأت حسابين على تيك توك وتستخدم جهاز آيفون حديث يدعم نشاطها.
  • حققت مداخيل عبر الإعلانات والبث المباشر وصلت إلى مئات الآلاف.
  • التحقيقات جارية للوقوف على مدى مخالفة محتواها لقوانين الإنترنت.
  • تسلط النيابة الضوء على ملف غسل الأموال المرتبط بالقضية.