فنربخشة يُقيل جوزيه مورينيو بعد فشل التأهل لدوري أبطال أوروبا، حيث أعلن النادي التركي رسمياً عن إنهاء عقد المدرب البرتغالي عقب تراجع نتائج الفريق وعدم قدرته على بلوغ مرحلة الدوري الرئيسي في دوري الأبطال، مما أدى إلى اتخاذ قرار مفاجئ يحمل العديد من الدلالات على مستقبل النادي.
فنربخشة يُقيل جوزيه مورينيو بعد إخفاق التأهل إلى دوري أبطال أوروبا
أعلن نادي فنربخشة عبر حسابه الرسمي على منصة “X” عن انفصاله عن جوزيه مورينيو، المدير الفني الذي كان يقود الفريق الأول لكرة القدم منذ بداية موسم 2024-2025، مشيداً بجهوده ومؤكداً تمنياته له بالنجاح في مسيرته القادمة؛ جاء ذلك بعد الفشل في التأهل إلى مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا، إثر خسارة الإياب أمام بنفيكا بهدف نظيف، عقب تعادل إيجابي في مباراة الذهاب دون أهداف. هذا القرار يعكس حجم المخاوف التي تراكمت لدى إدارة النادي بعد بدايات غير متوازنة على المستوى الأوروبي، وهو ما أفقد فنربخشة فرصة المنافسة على اللقب التركي الذي ينشده منذ عام 2014.
تاريخ تعاقد فنربخشة مع مورينيو وتأثير فشل التأهل على مستقبل المدرب
تعاقد نادي فنربخشة مع جوزيه مورينيو البالغ من العمر 62 عاماً في يونيو 2024، بعد انتهاء فترة توليه تدريب روما الإيطالي، حيث خلف المدرب المحلي إسماعيل كارتال لقيادة المشروع الفني الجديد الذي وعد الجمهور بتحقيق نتائج إيجابية. مورينيو سبق له الفوز بألقاب مع أندية كبرى مثل بورتو، تشيلسي، إنتر ميلان، ريال مدريد، ومانشستر يونايتد، ولكن بداياته مع الفريق التركي لم تكن على مستوى الطموحات؛ إذ تسبب الأداء المتذبذب وصعوبات المنافسات القارية المبكرة في زيادة الضغوط الملقاة عليه، مما تسبب في الإقصاء المبكر من دوري الأبطال وافتقاد فنربخشة إلى استقرار فني يسمح له بالمنافسة بجدارة داخل الدوري المحلي.
التحديات التي واجهها مورينيو مع فنربخشة وتأثيرها على قرار الإقالة
شهد الموسم الجاري لفنربخشة سلسلة من التحديات الكبيرة التي أثرت على أداء الفريق بقيادة مورينيو، حيث ظهرت صعوبات في التكيف مع المنافسات الأوروبية إلى جانب الأداء غير المرضي في الدوري التركي، ما أدى إلى تصاعد المطالب بإجراء تغييرات جذرية في الجهاز الفني. هذه العوامل مجتمعة أجبرت إدارة نادي فنربخشة على اتخاذ خطوة الإقالة للحفاظ على فرصة المنافسة ضمن المسابقات المحلية والدولية. يمكن تلخيص أبرز التحديات التي واجهها مورينيو في الفريق من خلال الجدول التالي:
التحدي | الوصف |
---|---|
الأداء الأوروبي | الإقصاء المبكر من دوري أبطال أوروبا بعد خسارة بنفيكا في إياب الدور التمهيدي |
الاستقرار الفني | صعوبات في فرض أسلوب لعب مستقر نتيجة البداية المتعثرة في الدوري التركي |
الضغوط الجماهيرية والإدارية | تزايد مطالب الإقالة بسبب تراجع آمال تحقيق اللقب المحلي بعد عشر سنوات |
- ضعف النتائج في المباريات الحاسمة
- عدم القدرة على تعديل الأخطاء التكتيكية
- تأثير الحديث عن ضغوط داخل الفريق على الروح المعنوية
غياب التأهل لدوري أبطال أوروبا كان العامل الحاسم في قرار فنربخشة بإقالة مورينيو، في خطوة تعكس جاهزية النادي للمضي قدماً نحو تحقيق أهدافه بالفوز بلقبه الأول في الدوري التركي منذ 2014، عبر البحث عن قيادة فنية قادرة على تعويض هذا الإخفاق واستعادة التوازن سريعاً.