مصطفى متولي يرد اليوم على شائعات «الواسطة» وتكرار تعاونه مع عادل إمام

مصطفى متولي يرد على سؤال تكرار عمله مع عادل إمام وشائعات الواسطة

بدأ الفنان مصطفى متولي مسيرته الفنية في السبعينيات قادمًا من محافظة كفر الشيخ إلى القاهرة، حيث درس في معهد الفنون المسرحية وكان يشارك في أدوار صغيرة حتى التقى بالزعيم عادل إمام في فيلم “عنتر شايل سيفه” بالثمانينيات، لتتوطد بينهما صداقة على مستوى فني وأُسر، إذ ارتبط متولي بعائلة الزعيم بالزواج من شقيقته. طوال مسيرته، قدم مصطفى متولي العديد من الأعمال مع عادل إمام التي أثمرت عن تعاون فني مميز رغم ظهور شائعات حول تكرار عمله مع الزعيم بسبب “الواسطة”.

مصطفى متولي وشائعات الواسطة بينه وبين عادل إمام

تكرار تعاون مصطفى متولي مع عادل إمام أثار كثيرًا من التكهنات التي ربطت هذا الأمر بـ”الواسطة” المتمثلة في صلة القرابة التي تجمعهما، خاصةً بعدما شارك في أعمال مهمة مثل “اللعب مع الكبار”، و”بخيت وعديلة”، و”المنسي”، و”رسالة إلى الوالي”، و”المولد”، و”ضربة شمس”، بالإضافة إلى مسرحيتي “الواد سيد الشغال” و”بودي جارد”، الذي كان آخر عمل له قبل رحيله في أغسطس 2000. هذه الشائعات دفعته إلى الوقوع في مرمى الاتهامات غير المبررة التي قللت من قيمته الفنية، رغم دفاع نخبة من النجوم عنه، وعلى رأسهم الفنان أحمد زكي الذي أكد أن متولي فنان موهوب ومتخرج من معهد الفنون المسرحية، وأن الفن لا يُبنى على الواسطة بل على الكفاءة.

كيفية رد مصطفى متولي على اتهامات تكرار عمله مع عادل إمام

ورد مصطفى متولي بشكل واضح وصريح على سؤال تكرار عمله مع عادل إمام في برنامج “تاكسي السهرة” مع المذيعة نهلة عبدالعزيز، حيث وصف السؤال بالمستفز، موضحًا أن فكرة احتكار عمله الفني لأعمال الزعيم فقط غير صحيحة، وأنه بالفعل يتمنى العمل مع عادل إمام لأنه يرفع من قيمة وأهمية أي عمل فني يشارك فيه. وأضاف متولي موضحًا أنه ممثل محترف لا يوجد له مهنة أخرى سوى التمثيل، وهو يحرص على أن يكون له دور بارز وعالي الجودة، خاصةً عند العمل مع الزعيم الذي يتمتع بقاعدة جماهيرية ضخمة.

سبب تكرار تعاون مصطفى متولي مع عادل إمام وأهمية الموهبة والإمكانيات

أوضح مصطفى متولي في حديثه أن العمل مع عادل إمام لا يعني أنه لا يعمل إلا معه، لكنه يحرص على قبول الأدوار الجيدة أولًا، مما قد يفسر تكرار ظهوره في أعمال الزعيم، خاصة وأنه يرى أن العمل مع ممثل له تاريخ وشعبية عريضان هو فرصة لا تعوض لأي فنان. كما شبّه متولي الأمر بعمل الصحفي، قائلاً إن الصحفي يفضل العمل في جريدة ذات توزيع واسع لا في جريدة صغيرة، فهو يختار العمل مع الزعيم لما يحمله من فرصة لتقديم موهبته أمام جمهور واسع، مؤكدًا أن الموهبة والإمكانيات تلعب دورًا بالغ التأثير في استمرار التعاون بينهما، إذ الواسطة لا تصنع الموهبة ولا تحل محلها.

• البداية الحقيقية لمصطفى متولي كانت في السبعينيات بمعهد الفنون المسرحية
• توطدت علاقة متولي بالزعيم بعد فيلم “عنتر شايل سيفه”
• شارك في عدة أعمال ناجحة مع عادل إمام خلال الثمانينيات والتسعينيات
• واجه اتهامات تتعلق بالواسطة بسبب صلة القرابة
• أحمد زكي دافع عنه مؤكدًا على موهبته واستحقاقه للعمل مع الزعيم
• مصطفى متولي وصف أسئلة تكرار عمله مع الزعيم بالمستفزة وشرح موقفه بشفافية

يظل التعاون الفني بين مصطفى متولي وعادل إمام نموذجًا مميزًا يُظهر كيف يمكن للموهبة والصداقة النابعة من التفاهم والتقدير المتبادل أن تخلق تاريخًا فنيًا ناجحًا رغم كل الشائعات، حيث حسم متولي موقفه بوضوح بأن الفن لا يعرف الواسطة، وأن الرغبة في العمل مع النجم الكبير تأتي حبًّا في التمثيل والطموح لتقديم الأفضل بين الجمهور الواسع، محققا من خلالها مسيرة حافلة بالرقي والإبداع في عالم الفن.