ياسمين رئيس تكشف كيف غيّر فيلم «بابا وماما» ونظرية ابنها حياتها

فيلم «ماما وبابا» العائلي يُعد تجربة سينمائية مميزة تجمع بين الطابع الكوميدي والدرامي، حيث قدمت الفنانة ياسمين رئيس دورًا يجسد تبادل الأدوار بين الأب والأم، مما يعكس بُعدًا إنسانيًا هادفًا ويغير نظرتها الشخصية للحياة من خلال تجربتها مع ابنها سليم، الذي كان له أثر بالغ في رؤية الأمور بشكل مختلف.

تجربة ياسمين رئيس مع فيلم «ماما وبابا» العائلي

أعربت ياسمين رئيس عن سعادتها الكبيرة بالمشاركة في فيلم «ماما وبابا» العائلي، مشيرة إلى أن هدفها كان تقديم عمل يضم جميع أفراد الأسرة في جو من الفرح والضحك الحقيقي، بعيدًا عن التصنيفات العمرية المحددة، وقالت: «كنت أتمنى أن يرى الجمهور عملاً يدخل البهجة على قلوبهم، والحمد لله جاءني النص المناسب وكان الدور في غاية الأهمية». تضيف ياسمين عن علاقته بالفنان محمد عبد الرحمن «توتا» أنها تعاونت معه مسبقًا في أفلام عدة مثل (إكس لارج) و(لص بغداد)، حيث تطورت صداقتهما مع مرور الوقت بعد أن لم يجتمعا في البداية أثناء تصوير (المصلحة).

تتناول قصة الفيلم موضوعًا لم يتكرر كثيرًا في السينما، وهو تبادل الأدوار بين الأب والأم، ما أتاح فرصة لإظهار كم يثمن كل من الطرفين مجهود الآخر في الحياة اليومية، وتقول ياسمين: «كنت على قناعة بأن الأب هو عمود البيت، لكن من خلال أداء الدور، اكتشفت معانٍ عميقة لصبر الأم وعطائها المستمر، خاصة في تجربتي مع ابني سليم، التي ملمستني كثيرًا وجعلتني أرقى في التعامل مع الأمور».

كيف أثر فيلم «ماما وبابا» على نظرة ياسمين رئيس للحياة

بحسب ياسمين رئيس، فإن فيلم «ماما وبابا» لم يكن مجرد مشروع سينمائي عادي، بل شكّل منعطفًا جذريًا في نظرتها للحياة، مؤكدة أن تجربتها مع ابنها سليم علمتها الصبر والرحمة، وفتحت أمامها أبواب فهم أعمق لما يعنيه التضحية في الحياة الأسرية، وقالت: «ابني غيّر نظرتي تمامًا للعالم، فبدلًا من التشاؤم ورؤية الحروب والعنف، أصبحت أؤمن بأن هذا الجيل قادر على إصلاح ما أفسده الماضي».

يُظهر الفيلم الوجه الإنساني للعائلة ويحفز على تقدير العلاقات الأسرية بطريقة فكاهية، موجّهًا رسالة رقيقة حول أهمية التضحية والتفاهم بين أفراد العائلة. وحول قيم الرجولة الحقيقية في حياتها الشخصية، أوضحت ياسمين: «أكثر ما يجذبني في زوجي أحمد هو رجولته الحقيقية التي تتجسد في كونه سندًا لي، رجل يخاف عليَّ ويقف بجانبي بقلب صادق، وهذا هو جوهر الحياة».

مداخلة نجل ياسمين رئيس «سليم» وانطباعه عن فيلم «ماما وبابا»

شهدت الحلقة مداخلة هاتفية مميزة من ابن الفنانة ياسمين رئيس، الطفل «سليم» الذي يبلغ من العمر 11 عامًا، والذي شارك لأول مرة في برنامج إذاعي قائلاً: «هذه هي المرة الأولى التي أتكلم فيها في برنامج، وأنا سعيد جدًا، شاهدت فيلم (ماما وبابا) مع أمي في السينما وأحببت الدور الذي قامت به جدًا». ظهرت براءة وسعادة الطفل في حديثه، مما أضفى جوًا من الدفء والصدق على الحوار الذي عكس العلاقة الخاصة بين الأم وابنها.

• تبادل أدوار الأب والأم يعكس أهمية كل منهما في الأسرة
• التجربة الأسرية تساهم في صقل شخصية ياسمين رئيس
• النمو الإنساني والروحي ينبع من التربية الصبورة والحنونة
• رجولة حقيقية في الحياة تظهر من خلال الدعم والحماية