شمس البارودي ترد بقوة اليوم على انتقادات منشوراتها عن حسن يوسف

شمس البارودي وردت بقوة على انتقادات كتاباتها الأخيرة التي تناولت زوجها الفنان الراحل حسن يوسف، مؤكدة أن آراءها تعبر عن صوتها الحر الذي لم تكتمه طوال عشرين عامًا، وأبرزت مكانة زوجها بوصفه الإنسان قبل الفنان.

شمس البارودي ترد على انتقادات كتاباتها عن زوجها حسن يوسف

لم تتوانَ الفنانة المعتزلة شمس البارودي في الرد على التعليقات المنتقدة لما كتبته عن زوجها الراحل حسن يوسف، عبر حسابها على «فيس بوك»؛ حيث أكدت أن بعض المنتقدين يظنون أنفسهم الصالحين وهم في الحقيقة لم يقفوا بعد بين يدي الله، متسائلة كيف يحكمون على الآخرين بهذا الشكل، مؤكدة وجود علماء ثقات يتم الأخذ منهم للدين الصحيح بعيدًا عن التكفير الجامد. أوضحت شمس أنّ لها صفحة تمارس من خلالها التعبير عن آرائها بحرية منذ أكثر من عشرين عامًا، ولفتت إلى أن زوجها كان يقرأ كتاباتها، وأنها جهزت الصفحة لتعبر عن إنسانية رجل أحبته طوال عمرها، وليس فقط عن فنه الذي عرفه الجميع.

تفنيد شمس البارودي للشائعات بعد وفاة زوجها حسن يوسف

وجهت شمس البارودي رسالة واضحة إلى من شككوا في نشاطها بعد وفاة زوجها، حيث قالت إنّها تعبر عن رأيها منذ عشرين سنة وليس فقط بعد رحيله، مضيفة أن ما يُقال عن كونها «قابعة في البيت بلا صوت» غير صحيح وأن هذا التصور إنما جاء من أذهان هؤلاء المنتقدين، فهي لم ولن تكتم صوتها. استنكرت إهانة بعضهم بصفاتها، ووصفت أحدهم بـ«التافهة» التي أطلقت شبهات عن صحة عقلها، مؤكدة أن من يحفظون القرآن الكريم لا يُصابون بخرف كما تزعم، ونفت المنع من ذكر زوجها أو الحديث عن حبه، مشددة على أن حبها له لا يعرف حدودًا، وأنها لم تتوقف عن الدعاء له ولابنها الشهيد عبدالله.

شمس البارودي تصف انتقاداتها بالدينية بأنها منحرفة عن الدين الصحيح

شددت شمس البارودي في حديثها على أن من ينتقدونها بحجة الدين يقفون على أطراف أظافرهم في محاولة فرض وجهة نظرهم، محذرة من حادة انتقادهم عن الدين الحقيقي، معتبرة أن الدين لم يُنزّل لهم وحدهم، بل وصلنا عن النبي الكريم وريثه علماء ثقات معاصرون نهتدي بهم. أكدت أن حبها لزوجها كان أسمى من أن تفهمه عقول منتقديها، موضحة أن علاقتهم استمرت لأكثر من خمسين عامًا وسط التزام ديني حقيقي ومجالسة لكبار العلماء في بيتهم وليس لصغار الفتات. ختمت بالإشارة إلى أن هدايتهم كانت لرضا الله فقط وليس لإرضاء أحد.

• شمس بارودي ترفض وصمها بأنها تكتب بعد وفاة زوجها فقط
• توضيحها عن استمرارها في التعبير عن حبها منذ عشرين عامًا
• ردودها الحاسمة على اتهامات الخرف والفقدان العقلي
• تأكيدها على أخذهما للدين الصحيح من العلماء الثقات بعيدًا عن التكفير