اتهام فتاة لوالدها بالاعتداء الجنسي تحت التهديد – آخر التطورات اليوم

التعدي الجنسي تحت التهديد داخل الأسرة قضية تؤرق المجتمع وتستلزم وقفة جادة من الجميع؛ فتجارب آية، الفتاة البالغة من العمر 22 عامًا والمقامة بحي عين شمس، كشفت عن معاناة كبيرة تعرضت لها على يد والدها، الذي اتهمته بارتكاب اعتداء جنسي تحت تهديد السلاح وبوجود طفلتها الصغيرة، مما أثار صدى واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي وفتح باب النقاش العام حول حماية ضحايا مثل هذه الجرائم.

قصة آية مع التعدي الجنسي تحت التهديد داخل الأسرة وتجارب الطفولة الصعبة

استعرضت آية في منشورها تفاصيل طفولتها التي اتسمت بالتعذيب الجسدي والضرب المبرح من قبل والدها، الذي انفصل عن والدتها قبل سنوات طويلة، حيث وصفت حالتها حيث تعرضت للطرد من المنزل خلال مرحلة الثانوية العامة، الأمر الذي أدى إلى محاولتها الانتحار ودخولها إحدى دور الرعاية الاجتماعية لفترة من الزمن، قبل أن تتزوج في عمر الثامنة عشرة. لكن زواجها لم يدم طويلاً، حيث انتهى بالطلاق بعد ثلاث سنوات في أغسطس 2025، لتجد نفسها بمواجهة صعوبات الحياة والتحمل بمفردها مسؤولية تربية طفلتها الصغيرة في ظل ظروف مالية متدهورة، مما يعكس مدى معاناة الفتيات اللاتي يعانين التعدي الجنسي تحت التهديد داخل الأسرة.

تفاصيل الاعتداء والتهديد التي تعرضت لها آية أثناء زيارة والدها في المنصورة

ذكرت آية أن اتصال والدها بها قد جاء فجأة، ودعاها لزيارته في مدينة المنصورة بتاريخ 27 أغسطس الجاري، حيث بدأت الزيارة على نحو طبيعي، لكن سرعان ما تحولت إلى كارثة حين أقدم والدها على أخذ هاتفها وابنتها، ثم حبسها داخل غرفة خاصة، وهناك تعرضت لاعتداء جنسي تحت التهديد المباشر، إذ هددها بقتلها وقتل طفلتها إذا ما قاومت، مما أدخلها في حالة من الرعب والذعر الشديد. بعد أن تمكنت آية من الخروج، هرعت فورًا إلى قسم الشرطة لطلب المساعدة، إلا أن تعامل الجهات الأمنية لم يكن بحسب توقعاتها، ما جعلها تشعر بالحاجة إلى رفع ندائها إلى الجهات العليا مثل النائب العام ووزارة الداخلية والمجلس القومي للمرأة للمطالبة بحقها. ضمن هذا السياق تأتي السردية الخاصة بـالتعدي الجنسي تحت التهديد داخل الأسرة، حيث تمثل هذه الوقائع جرس إنذار للمجتمع بكامله لاتخاذ إجراءات وقائية وعقابية صارمة.

العمليات القانونية والدعوات للمساعدة في قضية التعدي الجنسي تحت التهديد داخل الأسرة

قال والد آية إن الاتهامات الموجهة إليه مجرد ادعاءات كاذبة، مُشيرًا إلى أنها تعاني اضطرابات نفسية وتسعى للضغط عليه من خلال التهديد بمبالغ مالية قدرها مليون جنيه، وهو ما نفتّه آية بشدة، مؤكدة أن هذه المزاعم ملفات ملفقة هدفها إرغامها على التنازل عن القضية، في حين أنها تطالب بحقها القانوني الذي يمكن إثباته من خلال تقرير الطب الشرعي. في نداء مؤثر، خاطبت آية المجتمع والسلطات قائلة: “أناشد كل أصحاب القلوب الرحيمة والمسؤولين الشرفاء في الدولة… أريد حقي بالقانون، وتقرير الطب الشرعي يثبت الحقيقة. كيف أعود لدراستي؟ كيف أربي طفلتي؟ أنا أستغيث بكم”، مما أبرز الحاجة الملحة لإجراء تحقيق عاجل يكشف الملابسات كاملة، ويضمن لها الحماية القانونية والدعم الاجتماعي.

• اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للتحقيق في الاتهامات
• توفير الدعم النفسي والاجتماعي للضحية
• تعزيز الوعي المجتمعي والتصدي لظاهرة التعدي الجنسي تحت التهديد داخل الأسرة
• تفعيل دور المؤسسات المختصة لضمان حقوق النساء والأطفال

ولا تزال هذه القضية التي أعادتها آية للواجهة، محط اهتمام واسع في الأوساط المختلفة، إذ تثير نقاشًا بالغ الأهمية حول ضرورة حماية النساء والفتيات من التعدي الجنسي تحت التهديد داخل الأسرة، والبحث عن سبل قانونية واجتماعية فعالة لتحصين المجتمع من هذه الظواهر المؤلمة والمأساوية.