الجمعة 29 أغسطس 2025: جنازة الإعلامي عاطف كامل بحضور فاطمة ناعوت وانهيار أبنائه في وداع مهيب

جرت جنازة الإعلامي عاطف كامل في كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة، بمشهد مؤثر شهد حضورًا واسعًا من أسرته وأصدقائه وزملائه الإعلاميين، تأثر خلالها الجميع بفقدان واحدة من أبرز شخصيات الإعلام المصري التي تركت بصمة لا تُمحى في عالم التلفزيون. لم يكن وداع الإعلامي عاطف كامل مجرد مراسم تقليدية، بل كان تظاهرة حقيقية لمشاعر الحزن والأسى التي عمّت الوسط الإعلامي وأثرت في كل من عرفه أو تابع مسيرته.

جنازة الإعلامي عاطف كامل في كنيسة مارمرقس تجمع أبرز الشخصيات الإعلامية والجماهير

شهدت جنازة الإعلامي عاطف كامل توافد عدد كبير من الشخصيات العامة والإعلاميين الذين أرادوا التعبير عن تقديرهم الغالي لشخصية رحلت بعد صراع قصير مع أزمة قلبية مفاجئة، حيث أبدى الجميع تأثرًا كبيرًا فقدان هذه القامة الإعلامية. زوّار الكنيسة شاركوا في مشاعر الحزن التي خيمت على الأجواء، كما لفت انتباه الجميع حضور الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت التي وقفت داعمةً ومواسية لأسرة الراحل، خاصة بعد انهيار ابنته وطليقته أثناء إقامة مراسم الجنازة، ما زاد من مشاعر الحزن المتدفقة وسط الحضور.

حالة الانهيار النفسي لابن الإعلامي عاطف كامل خلال جنازته بكنيسة مارمرقس

أسى كبير سيطر على نجل الإعلامي عاطف كامل، الذي فشل في كبح دموعه طوال المراسم، وكان ظهوره معبرًا عن الصدمة والفقد المُوجع الذي تركه رحيل والده. برز خلال الفعالية مشهد حزن العائلة والصحفيين والزملاء الذين شاركوا في توديع رمز من رموز الإعلام المصري. يذكر أن الإعلامي عاطف كامل عرف بين محبيه بالصدق والالتزام المهني الذي ميز مسيرته، ما جعل جنازته محطة تأملية للعديد ممن ارتبطوا بحرفيته وأسلوبه الراقي في تقديم المحتوى الإعلامي.

الإعلام المصري يودع إعلاميًا بارزًا في جنازة الإعلامي عاطف كامل بكنيسة مارمرقس

تجلّت في جنازة الإعلامي عاطف كامل لحظات حزن عميقة وأسهمت في توحيد مختلف أطياف الوسط الإعلامي التي فقدت برحيله أحد أعمدتها الأساسية. زملاؤه وتلامذته حملوا ذكريات الراحل بكل إجلال ووفاء، مؤكدين أن رحيله كان خسارة كبيرة للأعلام المصري، على الرغم من القليل من الوقت الذي استمر فيه المرض الذي أصابه. جنازة الإعلامي عاطف كامل جمعت ما بين الألم والاعتراف بمكانته الراسخة، وتوجت مشاعر الأسى العارمة التي اجتاحت المعنيين خلال وداع هذا الصوت الإعلامي الذي ارتبط اسمه بميثاق المهنية والصدق.

لم يكن وداع الإعلامي عاطف كامل مجرد اجتماع لمراسم تقليدية داخل كنيسة مارمرقس؛ بل كان مناسَبة تفاعل فيها الجميع مع فقدان شخصية جمعت بين المهنية العالية والتأثير الإنساني العميق، مما جعل من جنازته حدثًا استثنائيًا في تاريخ الإعلام المصري الحديث. تعبيرات الحزن التي شهدها المكان، وما تداولته صفحات التواصل الاجتماعي من مشاعر مؤثرة، تؤكد أن هذه الوداعية حملت كل مشاعر الوفاء لجسد مصر الإعلامي.