سعر صرف الدولار أمام الدينار العراقي اليوم الخميس 28 أغسطس 2025 الآن

يستمر سعر الدولار مقابل الدينار العراقي في جذب اهتمام واسع من المواطنين والتجار، لا سيما مع استمرار الفجوة الواضحة بين السعر الرسمي المعتمد من البنك المركزي وأسعار السوق السوداء، حيث تشكل هذه الفجوة انعكاسًا للتفاوت الكبير بين العرض والطلب، إضافةً إلى تأثير المتغيرات السياسية والاقتصادية، وفيما يلي متابعة مفصلة لأحدث أسعار الدولار يوم الخميس 28 أغسطس 2025 في البنوك العراقية والسوق الموازية.

سعر الدولار مقابل الدينار العراقي في البنوك الرسمية

يحرص البنك المركزي العراقي على تثبيت سعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي عند قيمة 1,305 دينار لكل دولار نقدي، فيما يعتمد سعرًا بقيمة 1,310 دنانير عند الحوالات البنكية والبطاقات الإلكترونية، محافظًا بذلك على استقرار نسبي في المنظومة المصرفية.
وتعادل قيمة 100 دولار في السوق الرسمية بين 130,500 و131,000 دينار عراقي، ما يشكل المرجع الأساسي للتعاملات الرسمية داخل المؤسسات المالية.

تفاوت سعر الدولار مقابل الدينار العراقي في السوق السوداء وتأثيراته

على النقيض من السعر الرسمي، شهد سعر الدولار مقابل الدينار العراقي ارتفاعًا ملحوظًا في السوق السوداء، حيث بلغ السعر نحو 1,406 دنانير لكل دولار، ما يزيد بنحو 100 دينار عن السعر الرسمي، ومن ثم فإن 100 دولار تصل قيمتها إلى حوالي 140,600 دينار عراقي عند التداول في السوق الموازية.
يشكل هذا الانفصال الكبير بين سعر الدولار الرسمي والسوق السوداء علامة بارزة على الضغوط الاقتصادية والتقلبات التي تتعرض لها سوق النقد غير الرسمي.

أسباب اختلاف سعر الدولار مقابل الدينار العراقي والفجوة بين السعرين

تتفسر الفروقات الواضحة في سعر الدولار مقابل الدينار العراقي بعدة عوامل، حيث تلعب السياسات النقدية للبنك المركزي دورًا أساسيًا في محاولة تثبيت السعر الرسمي للحد من تقلبات السوق، بينما يؤدي ارتفاع الطلب على الدولار في السوق السوداء إلى دفع السعر نحو الارتفاع المستمر.
بالإضافة إلى ذلك، تؤثر أسعار النفط العالمية بشكل مباشر على تدفق العملة الصعبة في الاقتصاد العراقي، إذ يُعتبر النفط المصدر الرئيسي للدخل بالعملة الأجنبية، مما يجعل تحركات الخام تتداخل مع سعر الدولار.
كما تضغط العوامل السياسية والاقتصادية الداخلية والإقليمية على سوق الصرف العراقي، مما يزيد من صعوبة ضبط الأسواق النقدية والتحكم في الفجوة السعرية.

• تثبيت البنك المركزي لسعر الدولار بشكل رسمي.
• زيادة الطلب على الدولار في السوق السوداء.
• تأثير أسعار النفط على تدفقات العملة الصعبة.
• الظروف السياسية والاقتصادية المحيطة بالسوق النقدي.

إن الفجوة بين السعرين الرسمي والسوق السوداء تتجاوز 10,000 دينار لكل 100 دولار، الأمر الذي يعكس التحديات الكبيرة التي يعاني منها الاقتصاد العراقي في ضبط سوق العملات، ويبرز الحاجة إلى حلول مالية وسياسية تساعد في تقليل هذا التباين وتحقيق استقرار أكبر في أسعار الصرف.