بعد 9 سنوات من الاختطاف.. الحوثي يكسر يد اللاعب اليمني الشهير اليوم

بعد تسع سنوات على اختطافه، تكشف العديد من التقارير عن كسر يد لاعب يمني شهير خلال تعذيبه في سجون مليشيا الحوثي، حيث خضع لأبشع أشكال التعذيب والمعاملة القاسية منذ اعتقاله في 2016، وهو ما يعكس حجم الانتهاكات التي تمارسها هذه المليشيا بحق المختطفين والمعتقلين داخل مناطق سيطرتها.

تفاصيل اعتداء مليشيا الحوثي على كسر يد لاعب يمني شهير

أقدمت مليشيا الحوثي على اعتداء وحشي تمثل في كسر يد لاعب يمني شهير، وهو الكابتن إبراهيم النعيمي، نجم منتخب اليمن لكرة القدم سابقًا، والذي كان قد خطف من منزله في محافظة البيضاء نهاية عام 2016، ولا يزال محتجزًا في سجونها بمدينة صنعاء. تعرض النعيمي خلال فترة احتجازه لتصاعد رهيب في أعمال التعذيب البدني والنفسي، كان آخرها كسر يده، في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان. ويُعتبر النعيمي من أبرز الرياضيين في اليمن، وذاع صيته بعد تسجيله هدفًا بارزًا أمام المنتخب السوري عام 2002، ما يسلط الضوء على مدى قسوة المعاملة التي تلقاها رغم مكانته.

تاريخ اختطاف كسر يد لاعب يمني شهير والاتهامات الموجهة له

يقبع النعيمي في سجون مليشيا الحوثي منذ تسع سنوات، منذ اللحظة التي تم اختطافه فيها من بيته. اتهمته المليشيا بـ”وضع إحداثيات مضللة”، وهي تهمة غالبًا ما تستخدم لتبرير اعتقال وتعذيب الناشطين والمدنيين والصحفيين والرياضيين على حد سواء. خلال تلك السنوات، أصبح النعيمي رمزًا للمعاناة التي يمر بها المختطفون في سجون الحوثي، حيث تعرض لتعذيب قاسي وصل إلى حد كسر يده، وهو ما أثار استنكارًا داخل الأوساط الحقوقية والمحلية، لكنه لم يحظ بالاهتمام الكافي على الصعيد الدولي، وسط صمت منظمات حقوق الإنسان.

انتهاكات الحوثي ضد المختطفين بين الصمت الحقوقي والمعاناة الدائمة

يمثل حال المختطفين في سجون مليشيا الحوثي معاناة يومية مستمرة، لا تقتصر على لاعب يمني مشهور فقط، بل تضم مئات من الأكاديميين والصحفيين والرياضيين وغيرهم من المدنيين الذين يتعرضون لانتهاكات جسيمة متنوعة، تشمل التعذيب الجسدي والنفسي، المنع من العلاج، والاحتجاز في ظروف مزرية. تعكس هذه الانتهاكات حجم الجريمة التي ترتكبها تلك المليشيا في تجاهل صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية. بالرغم من وجود تقارير حقوقية عديدة، إلا أن الغالبية تلاحظ غياب ردود فعل قوية من المجتمع الدولي، مما يترك المختطفين في دائرة المعاناة المستمرة.

• اختطاف الكابتن إبراهيم النعيمي نهاية عام 2016
• اتهامه بوضع إحداثيات مضللة بحجة مصلحية
• تعرضه لتعذيب مستمر على مدى تسع سنوات
• كسر يده أثناء التعذيب في سجون صنعاء
• تعرض مئات المختطفين لانتهاكات مماثلة
• الصمت الدولي والحقوقي المريب تجاه الانتهاكات