اغتيال رئيس نادي ألمداغ سبور السابق في إسطنبول.. آخر الأخبار الآن

اغتيال رئيس نادي ألمداغ سبور السابق في إسطنبول أثار صدمة كبيرة في أوساط المجتمع الرياضي ومحبي النادي، حينما تعرض تونجاي ميريك، الرئيس السابق للنادي، لإطلاق نار داخل مقهى بحي غونغورين في منطقة تشيكمكوي مساء أمس، ما أدى إلى مقتله بعد إصابته برصاصة في الرأس. الحادثة جاءت فجائية ودون أي مقدمات أو مشادة بينها وبين المهاجم.

التفاصيل الكاملة لاغتيال رئيس نادي ألمداغ سبور السابق في إسطنبول

في مساء يوم الأمس، شهد شارع تولغهان بحي غونغورين في إسطنبول حادثة مروعة تمثلت في اغتيال رئيس نادي ألمداغ سبور السابق، تونجاي ميريك، حيث كان يجلس في أحد المقاهي وقت وقوع الحادث، وفقًا لما نقلته مصادر محلية أولية. دخل مجهول الهوية إلى المقهى وأطلق النار على ميريك من مسافة قريبة، ما أدى إلى إصابته مباشرة في الرأس، ونُقل إلى المستشفى في حالة حرجة، لكنه توفي متأثرًا بجروحه رغم محاولات الفريق الطبي المستمرة لإنقاذ حياته. الحادثة فجّرت حالة استنفار كبيرة في قسم شرطة تشيكمكوي وبدأت الأجهزة الأمنية تحقيقًا موسعًا للقبض على الجاني الذي فرّ هاربًا بعد إطلاق النار.

كاميرات المراقبة تفضح ملابسات اغتيال رئيس نادي ألمداغ سبور السابق في إسطنبول

لقد وثقت كاميرات المراقبة المنصوبة داخل المقهى الحادثة بشكل واضح، حيث تظهر اللقطات دخول المهاجم لمرتدي قبعة إلى المقهى، ثم توجهه مباشرة إلى طاولة تونجاي ميريك وأطلق عدة أعيرة نارية، ما أحدث فوضى وهلعًا بين الموجودين في المكان، إذ بدأ الحضور يهرولون بقلق محاولين الهروب من نقطة الحادث. وأفاد شاهد عيان بأن إطلاق النار وقع بشكل مفاجئ تمامًا، دون وجود أي مشادة أو خلاف سابق بين الضحية والجاني، مما زاد من رعب الجميع وعمّ الخوف سائر المكان.

التحقيقات الأمنية في اغتيال رئيس نادي ألمداغ سبور السابق في إسطنبول وجهود القبض على الجاني

فتحت الشرطة التركية تحقيقًا شاملاً للوقوف على ملابسات اغتيال رئيس نادي ألمداغ سبور السابق في إسطنبول، حيث تم جمع الأدلة من مكان الحادث واستدعاء الشهود للتأكد من تفاصيل الحادث. وتستند التحقيقات الأولية على تحليل تسجيلات كاميرات المراقبة التي ساعدت في تتبع حركة الجاني قبل الهجوم وبعده.

• تكثيف الدوريات الأمنية في محيط الحي
• انتشار فرق البحث والتحري عبر نقاط السيطرة في المدينة
• التحقيق مع الأشخاص ذوي الصلة المحتملة بالضحية

يضاعف ضغط الأجهزة الأمنية جهودها للقبض على المهاجم الهارب الذي ما زال مجهول الهوية، ويقبع القضية تحت المراقبة العامة خاصة ضمن جماهير ومحبي نادي ألمداغ سبور بسبب أهمية الضحية ومكانته في النادي.