عاجل الآن: أسرة إسراء تنتظر استلام جثمانها من المشرحة بعد حادث مركز التجميل

تجمع عدد كبير من أقارب إسراء، المعروفة إعلاميًا بعروس حلوان، أمام مشرحة زينهم بمحافظة الجيزة، في انتظار الحصول على تصريح الدفن لاستلام جثمانها ومواراة الثرى بمقابر العائلة، بعد تعرضها لظروف مأساوية داخل أحد مراكز التجميل الشهيرة بمنطقة المهندسين. الحادثة التي أثارت صدمة كبيرة في المجتمع نتيجة مضاعفات ناتجة عن حقن تجميلي مشبوه.

أسباب وفاة إسراء عروس حلوان داخل مركز التجميل وأثر الحقن المغشوش

توفيت إسراء عروس حلوان بعد أن دخلت في غيبوبة تامة عقب خضوعها لجلسة تجميلية استعدادًا لزفافها المزمع في الثالث من سبتمبر، حيث تعرضت لمضاعفات خطيرة بعدما تلقت حقنًا تجميليًا يشتبه في كونه مغشوشًا، تم حقنه في أماكن غير مناسبة من جسدها دون إجراء فحوصات طبية أو تحاليل مسبقة. هذا الخطأ أدى إلى تدهور حالتها الصحية، وانتهاء الأمر بوفاتها متأثرة بالإصابة التي تعرضت لها داخل مركز التجميل، الأمر الذي يسلط الضوء على أهمية مراقبة جودة الحقن والتأكد من مطابقتها للمواصفات الطبية.

ردود فعل الأهل والمطالبات بالتحقيق في وفاة إسراء عروس حلوان داخل مركز التجميل

عبّر عبد الله كرم، شقيق إسراء عروس حلوان، عن حزنه العميق وصدمته الكبيرة جراء فقدان شقيقته بهذه الطريقة المؤلمة داخل مركز التجميل الشهير بمنطقة المهندسين. قال عبد الله: “أنا مش حاسس بنفسي ومحدش حاسس بينا”، مشيرًا إلى حالة الألم الكبير التي يعيشها أفراد العائلة. أضاف أنه يطالب بالقصاص ومحاسبة كل من تسبب في وفاة شقيقته، خاصة بعد إخلاء سبيل المتهمين لحين صدور تقرير الطب الشرعي. وأوضح أن إسراء كانت تسعى لإزالة دهون زائدة، وقد تم حقنها داخل الوريد، لكن سرعان ما دخلت في حالة حرجة بالمستشفى حيث توقف قلبها، وتوفيت، بينما لم يجد الأهل الدعم أو التعاطف اللازم.

أهمية الفحوصات وعدم التهاون في مراكز التجميل لحماية العملاء

تكشف حادثة وفاة إسراء عروس حلوان مدى المخاطر التي قد تصاحب جلسات التجميل عند التعامل مع منتجات غير موثوقة أو مراكز غير مرخصة، ما يجعل إجراء الفحوصات الطبية الدقيقة قبل البدء بأي إجراءات تجميلية ضرورة ملحة. فهذه الحادثة تؤكد على أن التجاهل لسلامة العملاء واستخدام مواد مجهولة المصدر قد يؤدي إلى مضاعفات صحية حادة ومن ثم فقدان الحياة. يجب دعم الحملات التوعية التي تركز على أهمية التأكد من جودة الحقن المستخدمة والتأكد من كفاءة المراكز المختصة، بالإضافة إلى تعزيز الدور الرقابي للقسم الطبي والاجهزة الرقابية المختصة لتقليل مثل هذه الحوادث المؤسفة.