أجهزة مراقبة تركتها قوات الأسد كانت محور عملية إنزال إسرائيلية قرب دمشق، حيث شهد الموقع العسكري جنوب غرب العاصمة اشتباكات مسلحة بين الجيش السوري والطيران الإسرائيلي، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من الجنود خلال مواجهة محاولة التفكيك والتعامل مع هذه الأجهزة.
تفاصيل عملية الإنزال الإسرائيلي وأثرها على أجهزة مراقبة تركتها قوات الأسد
كشف مصدر رسمي في سوريا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت عملية إنزال جوي استهدفت موقعًا عسكريًا بالقرب من جبل المانع جنوب غرب دمشق، حيث قام الجيش السوري بإجراء تحقيق ميداني في الموقع. أثناء تفتيش القوات السورية، عُثر على معدات مكونة من أجهزة مراقبة وتنصت، يُعتقد أنها أجهزة مراقبة تركتها قوات الأسد أو الفصائل المدعومة من إيران في المنطقة. حاولت القوات السورية التعامل مع هذه المعدات، لكن الطيران الإسرائيلي شن هجومًا جويًا مباشرًا، أسفر عن سقوط عدد من القتلى وإصابة آخرين بين صفوف الجيش، ما أجبرهم على الاخلاء السريع وسحب جثامين القتلى.
كيف ساهمت أجهزة مراقبة تركتها قوات الأسد في تصعيد الاشتباك المسلح جنوب غرب دمشق
أوضح المصدر أن أجهزة المراقبة التي عُثر عليها قبل الهجوم الإسرائيلي، كانت تشكل الجزء الأساسي من منظومة التجسس التي حاول الجيش السوري تفكيكها في موقع العمليات، حيث تمكن عناصر الجيش من تدمير أجزاء من هذه المنظومات؛ بيد أن الهجوم الجوي الإسرائيلي المتواصل أعاق إتمام المهمة. هذا التصعيد انعكس في استمرار ضربات الطيران الحربية التي منعت الجيش من إنهاء تفكيك الأجهزة وطالبت بالانسحاب بعد تأمين الجرحى وضمان عدم ترك المزيد من المعدات في الموقع. ويشير تقدير المعطيات إلى أن إسرائيل استولت على هذه الأجهزة التي يعتقد أنها تركت من قبل الفصائل المدعومة من إيران التي تنشط في المناطق المحيطة بدمشق.
الأبعاد الاستراتيجية لاستهداف أجهزة مراقبة تركتها قوات الأسد في جبل المانع
تبرز أهمية أجهزة مراقبة تركتها قوات الأسد في السياق العسكري والأمني، خصوصًا في منطقة جبل المانع التي تجمع بين المواقع العسكرية الحساسة والفصائل الأجنبية المدعومة محليًا وإقليميًا، ما يجعلها هدفًا لهجمات إسرائيلية متكررة تستهدف تقويض القدرات الاستخبارية والمعادية. ويمكن توضيح الأبعاد الاستراتيجية لهذه العملية عبر النقاط التالية:
- التأكيد على دور إسرائيل في استهداف أجهزة الرصد والتنصت لضرب قدرة الفصائل على مراقبة الحركة العسكرية داخل سوريا.
- تقليل قدرة قوات الأسد والفصائل المدعومة من إيران على جمع المعلومات الحساسة في المواقع الجنوبية والغربية لدمشق.
- إضعاف شبكة الاتصالات والأجهزة الإلكترونية التي تُستخدم في التنسيق العسكري والبشري داخل المنطقة المتنازع عليها.
الجانب | التأثير |
---|---|
قوات الجيش السوري | خسائر بشرية ومعدات جزئية مهجورة |
إسرائيل | تمكنت من استيلاء جزئي على أجهزة المراقبة وتعطيلها |
أجهزة مراقبة تركتها قوات الأسد يبدو أنها أصبحت نقطة اشتعال في الصراع الدائر على الأراضي السورية، حيث لم تقتصر مواجهات الجيش السوري والطيران الإسرائيلي على القصف الميداني فقط، بل امتدت لتحصيل المعلومات والتفوق الاستخباري في ميدان القتال الحيوي جنوب غرب دمشق؛ ما يعكس تعقيد المشهد وتداخله بين القوى المحلية والإقليمية والدولية.
الدولار والعملات الأجنبية: تعرف على أحدث الأسعار اليوم الأربعاء 23 أبريل 2025
قفزة جديدة.. سعر الدولار مقابل الدينار العراقي في البنوك والصرافة الأحد 17 أغسطس 2025
عاجل الآن: أسعار الدولار اليوم الأحد 20 أبريل 2025 في الأسواق المحلية
قفزة جديدة.. سعر الذهب اليوم الأحد عيار 21 في محلات الصاغة المصرية يتجاوز التوقعات
«زيادة مرتقبة» الزيادات في الأجور والمعاشات للعراق تعلن التفاصيل الرسمية اليوم
«تغير مفاجئ» تغير مفاجئ بطقس أسوان وسقوط أمطار متفاوتة بدءً من الأربعاء
المركز الوطني الليبي يبدأ تصحيح امتحانات الثانوية العامة 2025 لعدد 128 ألف طالب ومتابعة رابط النتيجة
فرحة كبيرة: انخفاض تاريخي لأسعار الذهب في السعودية اليوم وأسباب الهبوط المفاجئ