نيكاي يرتفع اليوم بعد توقعات فصلية قوية من إنفيديا

المؤشر نيكاي الياباني يتراجع ثم يرتفع وسط ترقب المستثمرين لأداء أسهم إنفيديا في وول ستريت

المؤشر نيكاي الياباني شهد تقلبات ملحوظة الخميس، بعدما عوض خسائره المبكرة وارتفع مع تزايد ترقب المستثمرين لرد فعل «وول ستريت» تجاه التوقعات الفصلية القوية لشركة «إنفيديا» المتخصصة في صناعة رقائق الذكاء الاصطناعي. عند الساعة 0146 بتوقيت جرينتش، سجل المؤشر نيكاي ارتفاعًا بنسبة 0.4 بالمئة ليصل إلى 42676.30 نقطة بعدما كان قد انخفض بنسبة 0.5 بالمئة في بداية الجلسة، بينما تقدم مؤشر توبكس الأوسع نطاقًا بنسبة 0.3 بالمئة مسجلاً 3079.01 نقطة.

تأثير أسهم إنفيديا على المؤشر نيكاي الياباني واستجابة السوق

الاهتمام الأكبر في سوق الأسهم اليابانية كان منصبًا على شركة إنفيديا، باعتبارها محركًا رئيسيًا للمؤشر نيكاي الياباني الذي يتأثر بشدة بأسهم شركات صناعة الرقائق الإلكترونية. قال تاكاماسا إيكيدا، كبير مديري المحافظ في جي.سي.آي لإدارة الأصول، إن السوق تراقب عن كثب أداء أسهم إنفيديا في بورصة وول ستريت، لافتًا إلى أن «التركيز الرئيسي هو إنفيديا. السوق تنتظر لترى كيف سيكون أداء الأسهم في وول ستريت في وقت لاحق من اليوم»؛ إذ تلعب نتائج الشركة دورًا محوريًا في تشكيل توجهات المستثمرين.

النتائج الفصلية لشركة إنفيديا ودورها في حركة المؤشر نيكاي الياباني

أعلنت شركة إنفيديا الأمريكية لصناعة الرقاقات الإلكترونية الأربعاء عن إيرادات أعلى من توقعات السوق للربع الثالث، مدعومة بطلب قوي على رقائق الذكاء الاصطناعي التي تنتجها؛ ما أعطى دفعة إيجابية للمؤشر نيكاي الياباني. ومع ذلك، تراجع سهم الشركة بنسبة 3 بالمئة في تعاملات ما بعد الإغلاق؛ بسبب حالة الغموض التي لا تزال تحيط بأعمالها التجارية في السوق الصينية، الأمر الذي أجج المخاوف لدى المستثمرين وأثر على حركة السهم بشكل مباشر. تعكس هذه التحديات مدى تأثير الأوضاع الجيوسياسية والتجارية على تحركات الأسهم المرتبطة بالرقائق، والتي تلعب دورًا حاسمًا في توجهات المؤشر.

أداء الأسهم في بورصة طوكيو وتأثيره على توقعات المؤشر نيكاي الياباني

شهدت بورصة طوكيو للأوراق المالية نشاطًا متباينًا بين أكثر من 1600 سهم متداول في السوق الرئيسية، حيث ارتفع 51 بالمئة من الأسهم، مقابل تراجع 42 بالمئة، واستقرار 5 بالمئة عند مستوياتها دون تغيير. يعكس هذا التوازن النسبي حالة الحذر التي تميز السوق مع ترقب المستثمرين للتقارير المالية وتأثير الشركات الكبرى مثل إنفيديا على المؤشر نيكاي الياباني. هذا التفاوت في حركة الأسهم يظهر بوضوح مدى حساسية المؤشر لتطورات قطاع الرقائق الإلكترونية وتأثيرها على الاقتصاد الياباني والأسواق العالمية.

المؤشر النسبة المئوية للتغير القيمة
نيكاي +0.4% 42676.30
نيكاي (تراجع سابق) -0.5%
توبكس +0.3% 3079.01
  • المؤشر نيكاي الياباني يظهر تقلبات قابلة للتفاعل مع تحركات الأسهم العالمية
  • شركة إنفيديا تلعب دورًا محوريًا في وضع توجهات السوق عبر نتائجها الفصلية
  • حالة الغموض في السوق الصينية تؤثر على أسهم شركات الرقائق وتنعكس على المؤشر نيكاي
  • مؤشرات سوق الأسهم اليابانية تؤكد حالة الترقب لدى المستثمرين وعدم اليقين