27-08-2025 | النصر للمسبوكات تحقق 812 مليون جنيه بعد إعادة التشغيل – آخر الأخبار

النصر للمسبوكات تحقق 812 مليون جنيه في 9 أشهر بعد إعادة التشغيل، مما يؤكد دورها الرئيسي كصرح صناعي استراتيجي في مصر ومتخصص في إنتاج مواسير الزهر المرن والمحابس الضرورية لمشروعات البنية التحتية القومية، حيث بدأ التشغيل مجدداً في نوفمبر الماضي بعد توقف دام عامين، في إطار جهود الدولة لتعزيز الصناعة الوطنية.

نجاح النصر للمسبوكات في تحقيق مبيعات ضخمة بعد إعادة التشغيل

كشف الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء ووزير الصناعة والنقل، خلال زيارته التفقدية لشركة النصر للمسبوكات بمنطقة طناش بالوراق – الجيزة، أن الشركة حققت مبيعات تجاوزت 812 مليون جنيه في 9 أشهر منذ استئناف العمل نوفمبر الماضي، بعد توقف استمر عامين؛ مما يعكس عودة قوية للنصر للمسبوكات كأحد الأعمدة الصناعية الحيوية في مصر. جاء ذلك بحضور عدد من الوزراء والقيادات التنفيذية، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتفعيل أصول الدولة الصناعية وإعادة تشغيل المصانع المتعثرة.

وتضمنت الجولة مراجعة شاملة لخطوط الإنتاج التي تشمل عمليات الصهر والماكينات الحديثة، إضافة إلى خط التشطيب والبطانة الأسمنتية ومناطق التخزين، كما اطلع الوزير على معرض مصغر لمنتجات الشركة ومصنع درافيل الزهر المرن السبائكي، بالإضافة إلى خط إنتاج سبائك الفيروسيليكون ماغنسيوم، والتي تعد منتجات استراتيجية تسهم في تقليل فاتورة الاستيراد وتحسين الاحتياطات من النقد الأجنبي.

دور النصر للمسبوكات في تعزيز الصناعة الوطنية وتلبية احتياجات البنية التحتية

اطلع الفريق كامل الوزير خلال جولته على مؤشرات الأداء المالي والإنتاجي لشركة النصر للمسبوكات، حيث بلغت مبيعاتها نحو 812 مليون جنيه منذ إعادة التشغيل، ما رسخ مكانتها على خريطة الصناعة المحلية والإقليمية، وزاد من تنافسيتها، مع مساحة إجمالية لمصانع الجيزة تبلغ 146 ألف متر مربع، بالإضافة إلى مصنع المسبوكات عالية الجودة بالإسكندرية والذي يمتد على 70 ألف متر مربع. وتصل الطاقة الإنتاجية القصوى لمصنع المواسير إلى 47 ألف طن سنوياً، فيما تقدر نسبة المكون المحلي بنحو 70%، ويبلغ إجمالي استثمارات الشركة نحو 2.5 مليار جنيه، ويعمل فيها 1219 عاملاً، مما يؤكد أهمية الشركة كصرح صناعي استراتيجي لتلبية متطلبات مشروعات البنية التحتية القومية عبر إنتاج المواسير المصنوعة من الزهر المرن عالي الجودة.

وقد شدد الوزير على اهتمام الحكومة بتطوير مهارات العاملين عبر برامج تدريب مستمرة بالتعاون مع مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني، بهدف رفع الكفاءة الفنية والعمل وفق أحدث معايير الجودة العالمية، حيث تم إنشاء محطة النصر للتلمذة الصناعية بالشراكة بين الشركة والمصلحة لتأهيل الكوادر الفنية والإدارية، وتشجيع تحويلات مهنية لزيادة أعداد العمالة الفنية المؤهلة للإنتاج.

خطط تسويقية وتوسعية لتعزيز مكانة النصر للمسبوكات في المشروعات القومية

أكد الفريق كامل الوزير ضرورة إعداد خطة تسويقية قوية لتعزيز التعريف بقدرات النصر للمسبوكات وتوسيع نطاق استخدامها في المشروعات القومية، مشدداً على أهمية التعاون مع وزارة الإسكان وشركات المياه والصرف الصحي وكل الجهات التي كانت تعتمد على منتجات الشركة سابقاً، لضمان مشاركة فعالة ومنافسة حقيقية في جودة المنتج والأسعار بالسوقين المحلية والإقليمية.

وأوضح الوزير تقديره لجهود العاملين في الشركة، مشيراً إلى تنازلهم عن جزء من حصصهم وتكثيف جهودهم خلال الفترة الماضية، مما شكل نموذجاً فريداً للعطاء والإخلاص، وحوّل الشركة إلى الصرح الصناعي الوحيد القادر على إنتاج مواسير الزهر المرن بمختلف الأقطار في مصر.

كما أعلن الوزير عن قرب افتتاح مصنع جديد لإنتاج المواسير في العين السخنة تابع للقطاع الخاص، مع ترحيب الدولة ودعمها لهذه المبادرة التي تعزز المنافسة الإيجابية وتحسن جودة المنتج وتلبي متطلبات السوق المتنامية. وأكد أن جهود الدولة تشمل ليس فقط إعادة تشغيل المصانع المتوقفة، بل والتوسع في إقامة مصانع جديدة للقطاعين العام والخاص، لدعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الإنتاج.

وفي تصريحات عقب الندوة التثقيفية، لفت كامل الوزير إلى متابعة الرئيس عبدالفتاح السيسي المستمرة لأعداد المصانع التي تم إعادة تشغيلها والرخص الصناعية الصادرة، موجهاً بتوفير كل التسهيلات والحوافز للمستثمرين الصناعيين من أجل زيادة الاستثمارات وتعزيز قدرات الصناعة المحلية. وجدد تأكيده التزام الدولة بخطة إعادة فتح جميع المصانع المتوقفة، مع الشكر للرئيس ورئيس مجلس الوزراء على التوجيهات المستمرة بعدم ترك أي مصنع مغلق، مع تعزيز التوسع في إنشاء مصانع جديدة تدعم الإنتاج الوطني وتدفع عجلة الاقتصاد.

• إعادة تشغيل المصنع بعد توقف دام عامين.
• تطوير مهارات العمالة عبر برامج تدريبية متخصصة.
• تنفيذ خطة تسويقية لتعزيز حضور الشركة في المشروعات القومية.
• افتتاح مصنع جديد بالمناطق الصناعية للقطاع الخاص.
• متابعة حثيثة من القيادة السياسية لدعم الصناعة الوطنية.