رئيس نادي الاتحاد يكشف اليوم عن تخصيص 200 مليون جنيه لدعم الصفقات وترتيب «سيد البلد» 2025

كرة القدم في نادى الاتحاد السكندرى تتلقى دعمًا ماليًا ضخمًا للموسم الجديد، حيث أعلن محمد أحمد سلامة، رئيس النادى، تخصيص ميزانية تجاوزت 200 مليون جنيه للفريق الأول، إضافة إلى دعم فريق السلة بـ60 مليون جنيه، في إطار جهود المجلس لإعادة ترتيب أوضاع «سيد البلد» وتحقيق الانتصارات في المنافسات المحلية والقارية خلال السنوات المقبلة.

خطة رئيس نادى الاتحاد السكندرى لدعم الكرة وتحقيق طموحات الجماهير

عقب توليه المسؤولية في فترة حرجة، أشار محمد أحمد سلامة إلى أن النادي واجه تحديات كبيرة بعد استقالة الرئيس السابق محمد مصيلحي، يليها استقالة المدير الفني مجدي عبد العاطي واثنين من أعضاء المجلس، ما ألقى عبئًا ثقيلًا على الإدارة الجديدة، التي قررت المضي قدمًا دون تراجع. واعتمد المجلس على إعادة هيكلة جميع الملفات الفنية والمالية واللوجستية، حيث تم التعاقد مع جهاز فني يُعد من الأقوى بقيادة الكابتن أحمد سامي، الذي يملك خبرات تدريبيه محترمة وكبيرة. هذا التنظيم أرسى قاعدة صلبة للاتجاه إلى سوق الانتقالات الصيفية ودعم الفريق بأكثر من 14 صفقة بين شراء وإعارة بجانب تجديد عقود اللاعبين المهمين.

فيما يتعلق بالميزانية، بيّن سلامة أن مبلغ 200 مليون جنيه يشمل كل النفقات المتعلقة باللاعبين والجهاز الفني، بالإضافة إلى الإقامة والمعسكرات والانتقالات، وهي ميزانية تُعد من الأكبر التي مُنحت على الإطلاق لنادى الاتحاد السكندرى. هذا الدعم المالي الكبير هو عامل أساسي في إعادة ترتيب الفريق وتمكينه من المنافسة بشكل أفضل على لقب الدوري وأداء قوي في مختلف البطولات.

دعم متوازن بين كرة القدم وباقي الألعاب الرياضية في نادى الاتحاد السكندرى

لم يكن اهتمام مجلس الإدارة محصورًا على كرة القدم فقط، بل امتد ليشمل الألعاب الأخرى، وأبرزها فريق السلة المعروف بمحبيه في «سيد البلد»، والذي خُصص له ميزانية تصل إلى 60 مليون جنيه لتغطية مرتبات اللاعبين والجهاز الفني، فضلًا عن المعسكرات والانتقالات، بهدف الحفاظ على مستواهم والمنافسة بقوة في دوري السوبر وكأس مصر والسوبر العربي.

بالإضافة إلى ذلك، يولي المجلس اهتمامًا متوازنًا للألعاب الأخرى مثل كرة اليد والطائرة، وحقق النادي فيها إنجازات مشرفة على المستوى المحلى والعربي والدولي. هذا التوزيع السليم للموارد يعكس رؤية الإدارة الحالية لتطوير النادي بجميع أقسامه، وإعادة بناء صورة الاتحاد باعتباره أحد أهم الأندية في مصر.

دور الجماهير والمرافق الرياضية في إعادة بناء نادى الاتحاد السكندرى

أكد رئيس نادى الاتحاد السكندرى أن الجماهير هي الروح الحقيقية للفريق، واصفًا إياهم باللاعب رقم 12 في أرض الملعب، مشددًا على أهمية استمرار الدعم والمساندة منهم، خصوصًا خلال الفترة التي يمر بها الفريق والتي تعتبر مرحلة حساسة تحتاج للصبر والتفهم. وأشار إلى أن النتائج السلبية السابقة لا تزيد عن كونها كبوة مؤقتة، حيث تسير الأوضاع نحو الأفضل بفضل التجهيزات الفنية والإدارية الجديدة.

على صعيد المرافق الرياضية، تمت بعض الخطوات المهمة لتطوير البنية التحتية للنادي، حيث يشرف المجلس على الانتهاء من إنشاء 7 ملاعب أكريليك في فرع سموحة، بنسبة إنجاز تصل إلى 95٪، متوقعًا افتتاحها رسميًا خلال الشهر المقبل. هذه الملاعب ستوفر فرصًا لتدريب الفرق المختلفة وتعزيز قدرات اللاعبين في بيئة متطورة تليق بمكانة نادي الاتحاد.

  • إعادة ترتيب الملفات المالية والفنية واللوجستية بعد استقالة الإدارة السابقة
  • تخصيص ميزانيات ضخمة لدعم فرق كرة القدم والسلة بشكل متوازن
  • تعزيز العلاقة مع الجماهير وتشجيعهم على مواصلة الدعم المعنوي
  • تطوير البنية التحتية ببناء ملاعب أكريليك جديدة بفرع سموحة
الفريق الميزانية المخصصة (مليون جنيه)
الفريق الأول لكرة القدم 200
فريق السلة رجال 60

يؤكد محمد أحمد سلامة أن مجلس الإدارة لا يكل ولا يمل من العمل لأجل استعادة نادي الاتحاد السكندري لمكانته الطبيعية في دائرة المنافسة الرياضية بمصر، متسلحًا بخطة مدروسة تشمل إعادة بناء الفريق وتقوية الالتزام المؤسسي، وبتفاهم تام مع الجماهير التي تشكل الحافز الأكبر في المشهد الكروي، وهو ما يجعل موسم الاتحاد المقبل يحمل الكثير من الأمل والطموح.