فشل جوزيه مورينيو مع فنربخشة في التأهل لدوري أبطال أوروبا موسم 2025 – آخر الأخبار من 27 أغسطس

دوري أبطال أوروبا دون جوزيه مورينيو يستمر بعد فشل المدرب البرتغالي في قيادة فنربخشة التركي للتأهل إلى مرحلة الدوري للموسم الثاني على التوالي، عقب خسارته أمام بنفيكا 1-0، حيث تأثر الفريق بعد تعادله السلبي ذهاباً على أرضه، مما حرم مورينيو من المرور إلى الأدوار الرئيسية في البطولة الكبرى.

دوري أبطال أوروبا دون جوزيه مورينيو.. فشل فنربخشة في التأهل للموسم الثاني

تعرض فنربخشة لخسارة قاسية أمام بنفيكا بهدف وحيد سجله النجم التركي الصاعد كريم أكتورك أوغلو، وذلك مساء الأربعاء، ليغادر النادي التركي منافسات دوري أبطال أوروبا دون أن يتقدم إلى مرحلة الدوري، بعد تعادله السلبي في مباراة الذهاب على أرضه. وكان الدولي المغربي يوسف النصيري قريبًا من تغيير مجرى المباراة حين ارتدت كرته من القائم، ما منع فنربخشة من العودة للمباراة في آخر ربع ساعة. استمر بذلك مسلسل عدم التوفيق مع مورينيو، الذي شهد توقف مشواره مع النادي التركي في نفس المسابقة الموسم الماضي في التصفيات التمهيدية أمام ليل الفرنسي، مما يؤكد صعوبة المهمة في ظل المنافسة القوية.

سجل وتتبع مسيرة مورينيو في دوري أبطال أوروبا وأبرز محطاته

تعود آخر مشاركة لجوزيه مورينيو في دوري أبطال أوروبا إلى 10 مارس 2020، حينما كان مدربًا لتوتنهام، وخسر الفريق أمام لايبزيغ الألماني 3-0 في إياب الدور ثمن النهائي، وهو ما شكل نهاية لتجربته مع البطولة كمنافس فعال. رغم ابتعاده عن دوري الأبطال حاليًا، فقد توج مورينيو بالبطولة مرتين مع فرق مختلفة؛ الأولى مع بورتو البرتغالي في 2004، والثانية مع إنتر ميلان الإيطالي في 2010، مما يؤكد نجوميته التاريخية في هذه المسابقة. طلب مورينيو اتجه بعد فترة من التدريب في شمال لندن مع توتنهام، إلى تولي قيادة روما الإيطالي، حيث تمكن من إعادة هيبة الفريق الأوروبي، بحصد لقب دوري المؤتمر الأوروبي عام 2022، لكنه عجز عن اقتناص لقب الدوري الأوروبي في 2023 بعد خسارته النهائي أمام إشبيلية، مما أبعده مجددًا عن دوري أبطال أوروبا.

لماذا أغلق دوري أبطال أوروبا دون جوزيه مورينيو الباب على عودته؟

في ظل تصاعد المنافسة وارتفاع مستوى الفرق الأوروبية، يجد مورينيو نفسه محاصرًا خارج دوري أبطال أوروبا، رغم خبرته الكبيرة وإنجازاته السابقة، خاصة مع صعوبة التأهل مع فنربخشة. يظهر هذا الواقع جليًا عندما نتابع مخرجات المواسم الأخيرة التي شهدت توقفه مبكرًا في التصفيات التمهيدية، بالإضافة إلى خسائره القاسية مع الفرق التي تولى تدريبها في المراحل النهائية. يحاول مورينيو بناء فريق قادر على العودة إلى الأضواء الأوروبية، وابتكار استراتيجيات ورفع مستوى اللاعبين الشباب مثل كريم أكتورك أوغلو وغيرهم، لكن الواقع يشير إلى ضرورة العمل الجاد والمستمر لينهي موسم دوري أبطال أوروبا دون جوزيه مورينيو ويصبح خلفه ذكرى، وربما يكون الموسم القادم فرصة جديدة لكتابة فصل جديد.

• فشل مورينيو مع فنربخشة بالتأهل إلى مرحلة الدوري في دوري أبطال أوروبا للموسم الثاني
• خسارة مباراة الإياب بنتيجة هدف نظيف أمام بنفيكا بعد التعادل السلبي ذهابًا
• توتر مسيرة مورينيو مع دوري الأبطال منذ خسارة توتنهام أمام لايبزيغ عام 2020
• إنجازات مورينيو السابقة مع بورتو وإنتر ميلان بعيدًا عن واقع الستة مواسم الماضية
• حصد لقب دوري المؤتمر الأوروبي مع روما 2022 لكن فقدان نهائي الدوري الأوروبي 2023