دواء جديد من فئة GLP-1 على شكل حبوب يحقق نتائج واعدة في خسارة الوزن والسيطرة على السكري، حيث أظهرت الدراسات السريرية تحقيق المرضى لخسارة تتجاوز 10% من وزنهم، مما يمثل نقلة نوعية في علاج السمنة ومرض السكري من النوع الثاني. هذا الدواء يحمل اسم “أورفوغليبرون” (Orforglipron) وقد أثبت فعاليته في تجربة سريرية كبيرة.
دواء جديد من فئة GLP-1 على شكل حبوب وفوائده في خسارة الوزن والسيطرة على السكري
أعلنت شركة “إيلي ليلي” الأمريكية عن نجاح دواءها التجريبي “أورفوغليبرون” في علاج البالغين المصابين بالسمنة ومرض السكري من النوع الثاني، حيث أجريت دراسة سريرية استمرت 72 أسبوعاً شملت أكثر من 1600 مريض، وتمكن المشاركون الذين تناولوا أعلى جرعة من الدواء من خسارة متوسط وزن يصل إلى 10.5%، أي ما يعادل حوالي 10 كيلوغرامات، وهو إنجاز يستحق الذكر في مجال علاج السمنة والصحة العامة. ولهذا الدواء الجديد مزايا واضحة، فهو يأتي ضمن فئة الأدوية المعروفة بالـ GLP-1، التي تساعد الجسم على تنظيم مستويات الأنسولين وتحسين استجابة الخلايا.
أورفوغليبرون وتأثيره على مستويات السكر وتحسين الصحة القلبية
لم تقتصر فوائد دواء “أورفوغليبرون” الجديد على فقدان الوزن فقط، بل ساهم أيضاً في خفض مستويات السكر في الدم، حيث نجح في إعادة 75% من المرضى إلى المعدلات الطبيعية لمؤشر السكر التراكمي (A1C)، متجاوزاً بذلك الأهداف الطبية المتعارف عليها، وهو تقدم مهم خاصةً لمرضى السكري الذين يواجهون تحديات كبيرة في خسارة الوزن. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت النتائج تحسنًا ملحوظًا في صحة القلب عبر خفض مستويات الكوليسترول وضغط الدم، مما يعزز فرص اعتماد الدواء وتغطيته من قبل شركات التأمين الصحي. ويأتي هذا التطور على شكل حبوب يومية تسهل على المرضى تناولها دون الحاجة إلى الحقن، ما يجعلها أكثر عملية مقارنة بالأدوية التي تعتمد الحقن مثل “زيباوند” و”ويغوفي”.
الإنتاج والمخاطر الجانبية للدواء الجديد من فئة GLP-1 على شكل حبوب
أعلنت الشركة المطورة أن لديها الآن حزمة سريرية كاملة لتقديم طلبات الموافقة التنظيمية في مختلف الدول، وتعول على إمكانية تصنيع دواء “أورفوغليبرون” على نطاق واسع لتلبية الطلب المتزايد على أدوية علاج السمنة، مع توقعات بأن يصل حجم السوق إلى 150 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2030. ورغم النتائج المشجعة، إلا أن الدواء لم يكن خاليًا من الآثار الجانبية، حيث عانى حوالي 36% من المرضى من الغثيان، و23% من القيء، مما أدى إلى انسحاب 10% من المشاركين في الدراسة، إلا أن عدم تسجيل أي مضاعفات خطيرة تتعلق بالكبد يمنح الدواء طابع الأمان النسبي.
النسبة | نوع الأثر الجانبي |
---|---|
36% | غثيان |
23% | قيء |
10% | انسحاب من الدراسة |
- فقدان الوزن أكثر من 10% خلال 72 أسبوعاً
- خفض مستويات السكر في الدم إلى المعدلات الطبيعية
- تحسين صحة القلب عبر خفض ضغط الدم والكوليسترول
- تقديم الإنتاج على شكل حبوب يومية بدلاً من الحقن
- وجود بعض الآثار الجانبية مثل الغثيان والقيء
يبدو أن دواء جديد من فئة GLP-1 على شكل حبوب يمثل إضافة هامة في مجال علاج السمنة ومرض السكري، بفضل فعاليته في تحقيق خسارة وزن ملحوظة وتحسن في مستويات السكر وصحة القلب، مع مزايا عملية للمرضى مقارنة بالأدوية الأخرى، ما يبشر بدخول مرحلة جديدة من العلاجات المبتكرة التي تلبي الاحتياجات الطبية وتوفر جودة حياة أفضل.
«تسجيل فوري» خدمات وزارة التجارة للمشاريع الصغيرة وكيفية الاستفادة منها
مفاجأة.. هل يسحب لقب “بطل العالم” من ريال مدريد وأندية أخرى؟ اكتشف التفاصيل الآن
تراجع جديد عالميًا: سعر الذهب لليوم الأربعاء 18-6-2025 في السوقين المحلي والدولي منتصف التعاملات
بن شرقي أساسي أمام صن داونز غداً: استعدادات قوية في فيديو مثير
ختام مثير للمرحلة الثالثة من دراجات العراق في أربيل: تعرف على التفاصيل والنتائج
رسميًا بعد 25 عامًا.. إطلاق أول كابل بحري مباشر يربط مصر بالأردن
مفاجأة مثيرة: موعد مباراة الأهلي ضد صنداونز في إياب نصف النهائي اليوم
رسميًا تردد قناة الفجر الجزائرية على نايل سات وعرب سات لمتابعة مسلسل قيامة عثمان