فقدان الكلام.. بروس ويليس يواجه تحديات صحية حادة تنسيه مهنته الشهيرة

حالة بروس ويليس الصحية وخرفه الجبهي الصدغي باتت محور اهتمام الجميع، خاصة بعد تأكيدات زوجته إيما هيمينج بزيادة ضعف دماغه وانخفاض قدرته على الحديث والتواصل مع من حوله، وذلك بعد أكثر من عامين على تشخيص إصابته بالخرف الجبهي الصدغى، مما أثار موجة من القلق حول وضعه الصحي الحالي.

تصريحات زوجة بروس ويليس حول حالته الصحية

أوضحت إيما هيمينج في مقابلة خاصة مع قناة ABC أن بروس لا يزال يحتفظ بقدرته على الحركة ويتمتع بحالة صحية جيدة عمومًا، لكن التأثير الأكبر كان على دماغه الذي يضعف تدريجيًا، لتبدأ لغته في التراجع شيئًا فشيئًا، رغم الصعوبات التي يواجهونها؛ فقد تعلموا التكيف مع هذه الظروف وتطوير أساليب تواصل جديدة معه، مما يبرز مدى التضامن والأسرة القوية التي تحيط به وتسانده في محنته.

تطورات الحالة الصحية لبروس ويليس وخرفه الجبهي الصدغى

كشفت تقارير أجنبية عن أن الحالة الصحية لبروس ويليس تشهد تدهورًا واضحًا، حيث أصبح في وضع حرج نتيجة الخرف الجبهي الصدغى، وهو نوع من أنواع الخرف يصيب مناطق محددة من الدماغ المسؤولة عن السلوك، اللغة، والقدرة على الحركة، مما يفقد المريض تدريجيًا تذكر تفاصيل حياته وعمله، ما ينطبق تمامًا على النجم العالمي الذي نسي طبيعة عمله الفني ولم يعد قادرًا على القراءة، الكلام، أو المشي.
وتزداد هذه التفاصيل وضوحًا وفق صحيفة cinema express، التي شبهته بشخصية مالكولم كرو في فيلم The Sixth Sense، مشيرة إلى فقدانه الذاكرة المهنية بالكامل وتدهور قدراته اليومية بشكل ملحوظ.

كيفية التعايش مع حالة بروس ويليس وخرف الجبهي الصدغى

في ظل تفاقم أعراض الخرف الجبهي الصدغى وتأثيرها على النجم العالمي بروس ويليس، تظهر أهمية إيجاد طرق بديلة للتواصل والدعم النفسي، وذلك كما أكدت زوجته التي باتت تعتمد على أساليب خاصة تتكيف مع متطلبات الحالة اليومية.

• تعزيز الدعم العائلي والمجتمعي
• استخدام تقنيات تواصل بديلة مثل الإشارات أو الصور
• التركيز على تحفيز النشاط البدني للحفاظ على القدرة الحركية
• البقاء على اطلاع دائم بتطورات الحالة الصحية من خلال المتابعين الطبيين

هذه الخطوات تساعد في تخفيف وطأة الخرف الجبهي الصدغى عند بروس ويليس ومن يعانون حالات مشابهة، حيث لا تزال ضرورة الدعم الدائم والتكيف المستمر تشكل حجر الزاوية في التعامل مع هذه أغرب التحديات الصحية.