وداع مؤثر.. نجوم الفن يشيعون جثمان طارق صيام في جنازة حضرها كبار صناع الدراما

طارق صيام يشهد الوسط الفني حالة من الحزن بعد رحيله، فقد وصل جثمانه إلى مسجد الشرطة في الشيخ زايد وسط حضور عدد كبير من الفنانين والمنتجين والمبدعين الذين جمعتهم معه علاقة عمل أو صداقة، وقد حضر الفنان أحمد صيام والمنتج علاء الكحكي وعدد من صناع الدراما الذين حرصوا على توديع طارق صيام في لحظة فارقة لن ينساها محبوه.

طارق صيام ومسيرته في عالم الإنتاج الدرامي

لا يمكن الحديث عن الدراما التلفزيونية المصرية دون أن نذكر طارق صيام، فقد قدم خلال سنوات عمله مجموعة من أنجح الأعمال التي أصبحت جزءًا من ذاكرة الجمهور، اسمه ارتبط بمسلسلات حققت نسب مشاهدة مرتفعة، مثل المصراوية بجزئيه الأول والثاني، العار والباطنية، هذا بالإضافة إلى كوكبة من الأعمال التي جمعت كبار نجوم الشاشة وسجلت حضورًا قويًا كل موسم رمضاني، ومن الواضح أن بصمته في الإنتاج جعلت اسمه علامة فارقة ارتبطت بالجودة والالتزام حتى أصبح له محبون من مختلف الأعمار والتوجهات.

أبرز أعمال طارق صيام التي تركت أثراً في الجمهور

تجربة طارق صيام الإنتاجية تظهر بوضوح في الأعمال التي أشرف عليها، وقد تنوعت اختياراته لتشمل الموضوعات الاجتماعية والدرامية والتشويقية، وقد تعاون مع كتاب ومخرجين بارزين لصناعة محتوى ينال إعجاب الأسرة المصرية بأكملها، ولعل القائمة التالية تبرز أهم هذه الأعمال:

• المصراوية 1 و2.
• العار.
• الباطنية.
• العطار والسبع بنات.
• آدم.
• خطوط حمرا.
• كيد النسا.
• دلع بنات.
• حالة عشق.
• أزمة نسب.

كل هذه المسلسلات وغيرها حملت بصمته الفنية؛ إذ كان يختار فريق العمل بحرص ويهتم بكافة التفاصيل مما ساعد على تقديم مواسم قوية تميزت بالإبداع.

وداع طارق صيام ومشاعر الوسط الفني بعد النبأ المفجع

خبر وفاة طارق صيام جاء مفاجئًا وأثار حالة من الأسى، فقد نعاه كثير من أصدقائه وزملائه في الوسط الفني سواء كان من الكتاب أو الممثلين أو الفنيين عبر منصات التواصل الاجتماعي بالتحديد عبر منشور كتبه المؤلف محمد صلاح العزب على حسابه الشخصي بالفيس بوك عبّر فيه عن حزنه العميق وترحمه على الراحل وتأكيده على مكانة طارق صيام كإنسان خلوق وراقي وله أياد بيضاء تركت أثرًا في كل من عاشره أو تعامل معه يوماً، كما أن حضور نجوم مثل أحمد صيام وغيره من المنتجين يؤكد أن الفقيد كان يحظى باحترام ومحبة الجميع.

إرث طارق صيام لا يرتبط فقط بما أنجزه من أعمال، بل يمتد أيضًا إلى العلاقات الإنسانية والمهنية الطيبة التي جمعته بمن حوله، فقد رسم نموذجًا للمنتج الذي يهتم بفريقه ويحرص على تطوير الدراما المصرية دون ضجيج أو استعراض، سيظل اسمه خالدًا بين أوساط الدراما وستتذكره الأجيال القادمة كأحد أبرز صنّاعها المدفوعين بشغف وإيمان بالموهبة والعمل الجماعي.