استشهاد فلسطيني.. العداء علام عبد الله العمور يسقط برصاص الاحتلال في غزة الأربعاء

استشهاد العداء الفلسطيني علام عبد الله العمور بنيران الاحتلال في غزة أحدث صدمة كبيرة في الأوساط الرياضية والشعبية، حيث استُشهد الشاب البطولي صاحب برونزية سباق 3000 متر لفئة الشباب في بطولة أندية غرب آسيا بعد تعرضه لإطلاق نار مباشر من الجيش الإسرائيلي جنوب مدينة خان يونس.

تفاصيل استشهاد العداء الفلسطيني علام عبد الله العمور

أفاد مراسل قناة القاهرة الإخبارية بنبأ عاجل يفيد باستشهاد العداء الفلسطيني الدولي علام عبد الله العمور إثر إطلاق نار من قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة قرب مركز توزيع المساعدات جنوب خان يونس، جنوب قطاع غزة، مما أثار موجة حزن واسعة بين الفلسطينيين والعرب. ويُذكر أن عبد الله العمور كان يمثل فلسطين في منافسات خارجية عديدة وينال احتراماً واسعاً بفضل إنجازاته الرياضية.

رسالة الفخر والحزن من عشيرة العمور وشعب فلسطين

عبر الصحفي الفلسطيني حمزة سلمان في حسابه على إنستجرام عن مشاعر الحزن العميقة التي اجتاحت عشيرة العمور وشعب فلسطين، مشيراً إلى أن استشهاد العدّاء علام عبد الله العمور جاء أثناء تواجده قرب مراكز المساعدات الأمريكية، التي وصفها بـ”المصائد الدامية” التي تحولت لقمة العيش إلى فخاخ موت. وأكد سلمان أن الشهيد كان رمزا حياً للحرية والكرامة، حيث جاب مضامير السباق حاملاً راية فلسطين وسط المحافل الدولية، ليثبت للعالم أن غزة رغم جراحها ما زالت قادرة على صناعة الأمل والإنجاز.

الإنجاز الرياضي والرسالة الوطنية للعداء عبد الله العمور

لم يكن استشهاد العداء علام عبد الله العمور حدثاً عادياً، بل خسارة كبيرة على المستوى الرياضي والوطني، إذ اعتاد العمور تمثيل بلاده في المحافل الدولية، ورفع اسم فلسطين عالياً بين شباب الرياضيين. نجح في كسب برونزية سباق 3000 متر لفئة الشباب في بطولة أندية غرب آسيا التي أقيمت في الدوحة، محققاً إنجازاً يضاف إلى سجل الرياضيين الفلسطينيين الذين يواجهون الصعوبات بالحماس والعزيمة.

  • تمثيل فلسطين في مسابقات دولية رياضية.
  • حصد برونزية في سباق 3000 متر للشباب.
  • رفع اسم فلسطين بين دول غرب آسيا.
  • سجل مشرف رغم الظروف القاسية في غزة.

المسابقة الإنجاز
بطولة أندية غرب آسيا – الدوحة برونزية سباق 3000 متر فئة الشباب

لقد ترجمت قصة استشهاد العداء الفلسطيني علام عبد الله العمور دموع الحزن والفخر في آن واحد، وهو نموذج حي على التحدي والمقاومة في وجه الاحتلال الذي لم يميز بين الرياضيين والمدنيين. رحل علامة مضيئاً في سماء الرياضة الوطنية، حاملاً راية قضيته حتى آخر نفس، ليبقى اسمه محفوراً في وجدان شعبه وأحرار العالم.