من هو النائب موسى أبو سويلم ويكيبيديا.. سيرة نادرة لنائب أردني راحل وتفاصيل الحادث المأساوي

من هو النائب موسى أبو سويلم ويكيبيديا؟ سؤال أثار جدلاً واسعًا بعد الحادثة المأساوية التي راح ضحيتها النائب الأردني الأسبق ونجله يوم الثلاثاء في منطقة أم زويتينة شمال العاصمة عمّان. فقد أطلق ابن شقيقه النار عليهما خلال خلاف عائلي انتهى بوفاتهما متأثرين بالإصابات البليغة.

من هو النائب موسى أبو سويلم ويكيبيديا وسيرته الأكاديمية

وُلد موسى عمير حسن أبو سويلم في الأردن، وتلقى تعليمه الجامعي في السعودية حيث حصل على بكالوريوس الشريعة من جامعة أم القرى. ثم أكمل دراساته العليا في الجامعة الأردنية ونال الماجستير والدكتوراه في القضاء الشرعي. عمل محاضرًا في جامعة العلوم الإسلامية العالمية وتولى منصب مساعد عميد شؤون الطلبة، وشارك في مؤتمرات محلية ودولية.

تفاصيل حادث مصرع النائب موسى أبو سويلم

تعرض موسى أبو سويلم ونجله لإطلاق نار مباشر أدى إلى إصابتهما بجروح خطيرة، ورغم نقلهما بسرعة إلى مستشفى الجامعة الأردنية ومحاولات الأطباء لإنقاذ حياتهما، إلا أنهما فارقا الحياة بعد وقت قصير. وقد خيم الحزن على الساحة الأردنية بعد انتشار الخبر المؤسف.

مسيرة موسى أبو سويلم في التعليم والخطابة

بدأ موسى أبو سويلم حياته المهنية في وزارة التربية والتعليم بين عامي 1984 و2002، كما التحق بخطابة المساجد التابعة لوزارة الأوقاف منذ عام 1989، وشارك في فعاليات علمية ودعوية داخل وخارج الأردن. هذا النشاط جعله شخصية محورية في المجتمع الأكاديمي والديني.

دخول موسى أبو سويلم الحياة النيابية

دخل النائب موسى أبو سويلم مجلس النواب الأردني بعد فوزه في انتخابات الدائرة الخامسة في عمّان بحصوله على 3610 أصوات. ورغم أنه لم ينتمِ لأي حزب سياسي، إلا أنه نشط في العمل المدني والجمعيات الخيرية، وكان عضوًا في رابطة علماء الأردن وعضوًا فخريًا في نادي شباب القصر الرياضي الثقافي.

إرث موسى أبو سويلم وتأثيره المجتمعي

امتدت مسيرة موسى أبو سويلم بين التعليم والبرلمان والخطابة، ليترك أثرًا بارزًا في مختلف المجالات. وقد نعاه رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي مؤكدًا أنه كان نموذجًا في الانتماء الوطني وأداء المسؤولية العامة.

من هو النائب موسى أبو سويلم ويكيبيديا

ختامًا، فإن من هو النائب موسى أبو سويلم ويكيبيديا لم يعد مجرد سؤال تعريفي، بل أصبح اسمًا مرتبطًا بحادث مأساوي هز الرأي العام الأردني. فقد ترك الراحل بصمة واضحة في التعليم والعمل الأكاديمي والخطابة والبرلمان، ليظل حاضرًا في ذاكرة المجتمع الأردني رغم رحيله المفاجئ.