جلد علني.. رجل وامرأة يتعرضان لعقوبة قاسية بتهمة الزنا وفق قانون صارم (فيديو)

العقوبة بالجلد على جريمة الزنا في إندونيسيا تُطبّق في مقاطعة آتشيه فقط، حيث تُعد هذه المحافظة الوحيدة التي لا تزال تنفذ التشريعات المبنية على الشريعة الإسلامية بهذا الشكل، وتسلط الضوء على أهمية الالتزام بالقوانين المحلية التي تحكم السلوك الاجتماعي في المنطقة.

تطبيق عقوبة الجلد على جريمة الزنا في مقاطعة آتشيه بإندونيسيا

تم تنفيذ عقوبة الجلد على رجل وامرأة بعد إدانتهما بجريمة الزنا في مقاطعة آتشيه التي تحتفظ بتشريعات صارمة تعتمد على قواعد الشريعة، حيث لا تزال السلطات هناك تُطبق هذه العقوبة بشكل رسمي، ما يبرز الفروق القانونية بين مناطق إندونيسيا المختلفة؛ إذ تعتمد مقاطعة آتشيه لوحدها هذا النظام في محاكمة القضايا المتعلقة بالشرف والآداب العامة.

تفاصيل حادثة الجلد على المتهمين بجريمة الزنا وتأثيرها الاجتماعي

في الفيديو المتداول، يظهر الرجل وهو يتلقى الجلد على ظهره، بينما تجلس المرأة على مسافة بعيدة ويتم تنفيذ عقوبة الجلد ضدها أيضًا، ما يعكس تشدد الإجراءات المتبعة في مثل هذه القضايا؛ وتعكس هذه الواقعة حجم التأثير الذي تحمله هذه العقوبات على الأفراد والمجتمع، وتؤكد على تنفيذ القانون كجزء من الحفاظ على النظام الأخلاقي في المقاطعة.

الجانب القانوني والتشريعي في فرض عقوبة الجلد على جريمة الزنا بإندونيسيا

تشريع الجلد بسبب ارتكاب جريمة الزنا في إندونيسيا يُطبق فقط في منطقة آتشيه، حيث تم دمج القانون الإسلامي مع النظام القضائي، ما يجعل هذا النوع من العقوبات مستمراً هناك؛ ويتطلب الأمر اجتياز إجراءات قانونية محددة تشمل الأدلة والإثباتات القانونية قبل النطق بالحكم، وهو ما يعكس تفاوتًا واضحًا مع بقية المناطق في البلاد.

• الإدانة تكون بعد ثبوت الجريمة بالأدلة الشرعية القانونية.
• المحكمة تصدر حكم الجلد بعد دراسة الملف بعناية.
• تنفيذ العقوبة يتم علنًا لتكون رادعة للمجتمع.
• الوقائع توثق عبر الفيديوهات لنقل الحقيقة بدون تحريف.
• الامر يظهر استمرار تطبيق التشريعات الدينية في بعض المناطق.