35 ساعة.. نظام المناوبة يحدد مهام المعلمين بوضوح قبل الدوام في السعودية

بدأ المعلم مهامه في المناوبة والإشراف على الطلاب قبل الاصطفاف الصباحي بربع ساعة، ويُتابع الإشراف بعد انتهاء الدوام بما لا يتجاوز نصف ساعة، مع المشاركة في الاصطفاف وتفعيل نشيد العلم وتحيته، إلى جانب الإشراف اليومي عند وجود نقص في الموظفين الإداريين دون خمسة داخل المدرسة. يُحدد الدليل التنظيمي المعتمد للمعلمين مهام شغل حصص الانتظار وفق جدول معد ومصدق من اللجنة الإدارية ومدير المدرسة، مع الحفاظ على ألا تتجاوز ساعات العمل الأسبوعية 35 ساعة، تشمل دوام المدرسة الرسمي.

أهمية الالتزام بساعات العمل والإشراف في دور المعلم الفعال

تلزم وزارة التعليم المعلم بتحمل مسئولية شغل حصص الانتظار وسد أي عجز طارئ بناءً على توجيه إدارة المدرسة، مع الالتزام التام بالحفاظ على النظام والانضباط بين الطلاب داخل المدرسة وخارجها، وفق سياسات صارمة تهدف إلى ضمان الالتزام بالسلوك المتوقع عند الطلاب. ويتضمن دور المعلم أيضًا التخطيط وتنفيذ الأنشطة الصفية واللاصفية، خاصةً المعلم الخبير إن وُجد، ويشارك المعلمون الممارسون والمتقدمون في إعداد هذه الأنشطة التي تشمل الاجتماعات وبرامج التطوير المهني ضمن بيئة المدرسة وخارجها؛ إذ ترتبط هذه المهام ارتباطًا مباشرًا بواجبات المعلم الأساسية داخل النظام التعليمي.

تفعيل التواصل المجتمعي والمهني لتعزيز دور المعلم في العملية التعليمية

تمّ تحديد التزام المعلم بالتواصل المستمر مع أولياء الأمور بالتعاون مع الموجه الطلابي، حيث يتم تبادل المعلومات حول مستوى الطالب وتسليط الضوء على الحالات التي تحتاج إلى رعاية خاصة. يشجع الدليل التنظيمي المعلم على بناء شراكات مجتمعية مع مؤسسات المجتمع المحلية، مما يخلق بيئة تعليمية داعمة وفعالة. تُشدد وزارة التعليم على أهمية حضور المعلمين للبرامج التدريبية وورش العمل التي تنظمها الإدارات التعليمية، مع الاستفادة من خدمات دعم التميز المدرسي ضمن جداول زمنية محددة، بهدف تعزيز النمو المهني والتربوي للمعلم وتنمية مهاراته في التعامل مع الطلبة بفعالية.

المهام التربوية والتنظيمية لتعزيز القيم والهوية الوطنية لدى الطلاب

يُكلف المعلم بإعداد تقارير دورية تفصيلية تتضمن الأنشطة المنفذة والإنجازات التي تحققت، بالإضافة إلى المعوقات التي قد تواجهه أثناء أداء مهامه، مع ضرورة مراعاة الخصائص النفسية والاجتماعية لكل مرحلة عمرية للطلاب. يتولى المعلم تنفيذ المهمات التي يكلفه بها مدير المدرسة والتي تناسب دوره، ويعمل على تعزيز قيم الانتماء الوطني والمواطنة، والمحافظة على الهوية الدينية من خلال متابعة البرامج والأنشطة التي تعزز الاعتزاز بالدين الإسلامي والولاء للملك والوطن بشكل مستمر. كما يُعرف عن المعلم استخدامه طريقة تربوية راقية في التعامل مع الطلاب تتمثل في توفير الأمن النفسي، وتحفيز حب المعرفة، وتنمية السلوكيات الإيجابية والثقة بالنفس، مع دعم أهداف المدرسة وتحديد فرص التطوير ومتابعة احتياجات الطلاب وحل مشاكلهم المختلفة.

• شغل حصص الانتظار وفق جدول معدل ومصدق
• الإشراف الصباحي والبعدي على الطلاب ضمن الحدود الزمنية المحددة
• التخطيط والمشاركة في الأنشطة الصفية واللاصفية والتطوير المهني
• التواصل المستمر مع أولياء الأمور وبناء شراكات مجتمعية داعمة للعملية التعليمية
• تعزيز قيم الانتماء الوطني والهوية الدينية ضمن إطار بذل العمل التربوي
• إعداد تقارير دورية توضح الإنجازات والصعوبات بهدف دعم عملية التطوير المستمر