توزيع معزز.. بولوغ غاندنغ كوبديس الأحمر والأبيض يطور شبكات توزيع الأغذية بشكل غير مسبوق

توزيع الأغذية للمناطق النائية وتعزيز السيادة الغذائية الوطنية

توزيع الأغذية للمناطق النائية من إندونيسيا بات أولوية استراتيجية تضعها شركة بيروم بولوغ بالتعاون مع تعاونية القرى / كيلوراهان ميراه بوتيه، حيث يهدف هذا التآزر إلى تعزيز السيادة الغذائية الوطنية وضمان قدرة جميع شرائح المجتمع على تحمّل تكلفة الغذاء، خصوصًا في المناطق الحدودية والنائية.

أهمية توزيع الأغذية للمناطق النائية في تعزيز السيادة الغذائية الوطنية

توزيع الأغذية للمناطق النائية يعكس التزامًا حقيقيًا بروح بناء إندونيسيا من الأطراف، وهو محور رئيسي للشراكة الاستراتيجية بين بيروم بولوغ وتعاونية القرى الحمراء والبيضاء (KDKMP) في مختلف المناطق. وفقًا لفيبي نوفيتا، مدير أعمال بيروم بولوغ، فالتعاون في تاراكان بمنطقة شمال كاليمانتان يمثل نموذجًا عمليًا ومحددًا، حيث يدعم فرع بولوغ تاراكان فرع KDKMP Selumit في ضمان وصول الأرز والمواد الغذائية الأساسية إلى المجتمعات الساحلية والحدودية، مما يرسخ فكرة أن توزيع الأغذية للمناطق النائية يجب أن يساوي بين مناطق الدولة، ويشجع على توسيع شبكة توزيع الأغذية بشكل فعال وشامل.

الدور الاستراتيجي للتعاونيات في توزيع الأغذية للمناطق النائية

يُعد توزيع الأغذية للمناطق النائية مهمةً تتجاوز الإدارة الحكومية التقليدية، لتصبح حركة شعبية تتجسد عبر التعاونيات المحلية التي تمثل عقدة مركزية لتعزيز الاقتصاد القروي والحفاظ على استقرار أسعار السلع الغذائية. تأتي تعاونيات القرى كجسر هام بين بيروم بولوغ والمستهلك النهائي، حيث توفر قنوات توزيع شفافة وتدعمها التدريبات والنظم التنظيمية التي تسهل عمل المؤسسات التعاونية بشكل مستدام. في مثال تاراكان، ساهم التعاون بين بولوغ وKDKMP Selumit في تحقيق استقرار إمدادات الأرز والأسعار من خلال اختصار السلاسل التوزيعية، ما يقرب الغذاء إلى المستهلك النهائي بتكلفة أقل دون تحميله أعباء إضافية، ليصبح نموذجًا يُراد تعميمه في جميع أنحاء البلاد.

• بناء قنوات توزيع شعبية وكفؤة
• تعزيز قدرات التعاونيات عبر التدريب والدعم الفني
• تطبيق نظم توزيع شفافة وفعالة
• تثبيت استقرار أسعار المواد الغذائية الأساسية

توسع توزيع الأغذية للمناطق النائية ودور بولوغ في الحفاظ على السيادة الغذائية

من سابانغ إلى ميراوكي، تستمر شركة بولوغ المملوكة للدولة بتوسيع نطاق توزيع الأغذية للمناطق النائية عبر شبكة متكاملة من المستودعات والأساطيل اللوجستية، لتؤكد عدم ترك أي منطقة محرومة من الغذاء. هذا التوسع يمثل دفاعًا حقيقيًا عن الأمن الغذائي الوطني، ويجسد مفهوم القومية الاقتصادية من خلال تحالفات قوية مع تعاونيات القرى، حيث يسهم هذا التعاون في توفير الغذاء بأسعار مناسبة، مستهدفًا دائماً الحفاظ على استقرار السلع الأساسية. تبرز كذلك مشاركة تعاونيات القرى ضمن برنامج وطني معتمد من الحكومة بموجب اللائحة الرئاسية رقم 9 لعام 2025، التي تعطي الأولوية لبرنامج “منزلنا الغذائي” (RPK) الذي تم تدشينه في 474 فرعًا بمبيعات تجاوزت 4.7 مليار روبية إندونيسية، حيث توفر هذه المنازل منافذ مستقلة للمجتمع تحت إشراف بولوغ لتوزيع مختلف السلع الغذائية.

يمتاز توزيع الأغذية للمناطق النائية بتكامل جهود الحكومة عبر بولوغ والتعاونيات، ما يجعل ضمان توفر الغذاء والضروريات الأساسية جزءًا من بناء قوة اقتصادية محلية فعالة ومستدامة، قادرة على مواجهة تحديات العصر الحديث وتحقيق الأمن الغذائي على المدى الطويل.