إعارة مفاجئة.. آرثر ميلو يعود لغريميو بعد تجارب أوروبية مدمرة

آرثر ميلو يعود إلى غريميو بعد تجارب أوروبية فاشلة بإعارات متعددة من يوفنتوس، حيث أعلن النادي الإيطالي رسمياً إعارة لاعبه البرازيلي إلى ناديه الأصلي في البرازيل، بهدف منح اللاعب فرصة جديدة لاستعادة مستواه خارج القارة الأوروبية بعد فترات مع جيرونا الإسباني وليفربول وفيورنتينا. هذه الإعارة تأتي ضمن سيناريو متكرر خلال السنوات الماضية للاعب وسط الكرة البرازيلية.

إعارة آرثر ميلو إلى غريميو: خطوة جديدة في مسيرته الكروية

أعلن يوفنتوس إعارة آرثر ميلو إلى غريميو اعتبارًا من الموسم الحالي، ليعود اللاعب إلى بلده بعد تجارب أوروبية متتالية لم تحقق له النجاح المطلوب. تأكد ذلك في بيان رسمي أعلن فيه النادي الإيطالي أن لاعب الوسط سيبدأ مغامرة جديدة في البرازيل، وذلك بعد أن أمضى النصف الثاني من الموسم الماضي على سبيل الإعارة مع جيرونا الإسباني. هذا القرار يعكس الرغبة في منح آرثر فرصة أكثر استقرارًا في نادي يرتبط به عاطفيًا، خصوصًا بعد أن عانى من عدم الاستمرارية في فرق أوروبية متعددة.

مسيرة آرثر ميلو الأوروبية قبل العودة إلى غريميو

بدأت رحلة آرثر ميلو مع أوروبا عندما انتقل إلى يوفنتوس قادمًا من برشلونة في 2020، في صفقة ضخمة بلغت قيمتها حوالى 80 مليون يورو، مقابل انتقال ميراليم بيانيتش إلى النادي الكتالوني. اللاعب البرازيلي الذي تربى في أكاديمية غريميو شهد فترات إعارة عدة من يوفنتوس إلى أندية مثل ليفربول وفيورنتينا وجيرونا، لكنه لم يتمكن من ترك بصمة ثابتة مع أي منها، ما دفع إدارة يوفنتوس لإعادة إعارته إلى ناديه الأصلي. تعكس هذه التحركات البحث المستمر عن مكان يمنح ميلو فرصته كاملة للعودة إلى مستواه الفني المميز.

أرقام آرثر ميلو مع الفرق الأوروبية وغريميو قبل الإعارة الجديدة

خاض آرثر ميلو ما مجموعه 63 مباراة مع يوفنتوس خلال موسمين، وكان قد شارك سابقًا في 72 مباراة مع برشلونة، مسجلاً عدة أهداف ومساهمات حاسمة، أما فترة لعبه مع غريميو فقد بلغت 70 مباراة سجل فيها 6 أهداف وقدم 4 تمريرات حاسمة. يوضح الجدول التالي تفاصيل مشاركاته مع الأندية الرئيسية في مسيرته:

• انتقل آرثر ميلو إلى يوفنتوس في صفقة بلغت 80 مليون يورو
• تلقى إعارات متكررة إلى جيرونا وفيورنتينا وليفربول
• يعود إلى غريميو بهدف استعادة مستواه وفرض نفسه مجدداً

إعادة آرثر ميلو إلى غريميو تمثل فرصة لإعادة بناء مسيرته في بيئة يعرفها جيدًا بعد تجارب مع عدة أندية أوروبية لم تسفر عن استقرار مستدام؛ وهو الذي بدأ مسيرته في غريميو قبل أن يتجه نحو أوروبا قبل سبع سنوات، ما يعيد له الأمل في استعادة حيوية مسيرته الكروية من جديد.