رفع استئذان.. خطوات تقديم طلب الاستئذان عبر تطبيق حضوري لضبط دوام الموظفين في المدارس السعودية

طريقة رفع طلب استئذان للموظف عبر تطبيق حضوري أصبحت من الإجراءات الأساسية التي يحتاجها الموظفون في وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية، حيث أتاح النظام الإلكتروني الجديد إمكانية تقديم ومتابعة طلبات الاستئذان بأنواعها المختلفة بسهولة وسرعة، ما يعزز من تنظيم الدوام الرسمي الذي يستمر 7 ساعات يوميًا بدءًا من الساعة السادسة والربع صباحاً وحتى الواحدة والربع ظهرًا.

خطوات رفع طلب استئذان للموظف عبر تطبيق حضوري

يعتمد رفع طلب استئذان للموظف عبر تطبيق حضوري على سلسلة خطوات إلكترونية بسيطة تضمن تقديم الطلب بشكل دقيق ومتابعته بسهولة، وتتضمن هذه الخطوات ما يلي:

• تحميل تطبيق (حضوري) أو (Huduri) المتوفر على متاجر التطبيقات لأجهزة آيفون وأندرويد.
• تسجيل الدخول باستخدام بيانات الدخول الموحد الخاصة بالوزارة (البريد الوزاري)، أو من خلال نظام النفاذ الوطني الموحد.
• استكمال تسجيل السمات الحيوية التي تشمل بصمة الوجه، بصمة الصوت، بصمة الإصبع، بالإضافة إلى تفعيل خاصية تحديد الموقع الجغرافي داخل التطبيق.
• تقديم طلب الاستئذان مع تحديد نوعه (شخصي، رسمي، طبي، طارئ) وإرساله للموافقة من المدير المباشر.
• بمجرد حصول الطلب على الموافقة يمكن للموظف تسجيل حركات الحضور والانصراف من خلال التطبيق مباشرة.

تأتي هذه الخطوات متوافقة مع رؤية الوزارة لضبط الحضور والانصراف وتعزيز آليات الرقابة الرقمية ضمن بيئة العمل.

أهمية طريقة رفع طلب استئذان للموظف عبر تطبيق حضوري في تنظيم الدوام الرسمي

أصبحت طريقة رفع طلب استئذان للموظف عبر تطبيق حضوري ركيزة أساسية ضمن نظام الدوام الرسمي الذي يعتمده قطاع التعليم في السعودية؛ حيث يُلزم هذا النظام الموظفين بالحضور الفعلي للموقع المخصص قبل تسجيل الحضور أو الانصراف، مما يضمن التزامهم بساعات العمل الرسمية المحددة بمعدل 7 ساعات يومية متصلة تبدأ من السادسة والربع صباحًا وتقتصر على الواحدة والربع ظهرًا؛ وهذا يعكس توجه السعودية نحو التحول الرقمي وتعزيز الشفافية والجودة في تقديم الخدمات الحكومية.

كما أن تمكن الموظفين من رفع ومتابعة طلبات الاستئذان بأنواعها المختلفة أصبح يسهل عملية التنظيم ويتيح خيارات مرنة تتناسب مع ظروف الموظف، سواء كانت طبية أو طارئة أو رسمية أو شخصية، وهو ما يعزز من الرضا الوظيفي ويخدم بيئة العمل بشكل عام.

نظام حضوري وتطبيقه في وزارة التعليم السعودية

أطلقت وزارة التعليم في السعودية نظام حضوري الذي أصبح مطلبًا رسميًا لجميع موظفي الإدارات التعليمية المختلفة بالمملكة؛ حيث لا يسمح نظام حضوري بتسجيل أي حركة حضور أو انصراف إلا بحضور الموظف فعليًا في الموقع المخصص، وذلك لضمان دقة ضبط الدوام ومتابعة الأداء. وتم تطبيق هذا النظام بشكل إجباري في بداية العام الدراسي الجديد 1447هـ تحديدًا ابتداءً من 17 أغسطس 2025 في عدة إدارات تعليمية، وقد بدأ التوسع في تنفيذه ليشمل باقي المناطق السعودية خلال شهري أغسطس وسبتمبر.

يُعد تطبيق حضوري خطوة استراتيجية ضمن جهود المملكة للتحول الرقمي التي تهدف إلى تطوير بيئة العمل التعليمية وتوفير آليات دقيقة ومرنة لمراقبة الدوام، ما يسهم بشكل فعّال في تحسين جودة التعليم والارتقاء بمستوى الأداء الإداري.