وداع مؤثر.. وفاة الفنانة سليمة خضير بعد مسيرة فنية حافلة والمشهد الأخير مع نقابة الفنانين العراقيين

توفيت الفنانة سليمة خضير بعد مسيرة طويلة من العطاء الفني في المسرح والدراما العراقية، حيث تركت بصمة واضحة ارتبطت بها الجماهير على مدى عقود عديدة، مما جعل خبر وفاة الفنانة سليمة خضير يمثل خسارة كبيرة في الساحة الفنية العراقية.

السيرة الفنية ومسيرة الفنانة سليمة خضير في المسرح والدراما

وُلدت الفنانة الراحلة في مدينة البصرة، وانطلقت رحلتها الفنية في أواخر خمسينيات القرن الماضي مع فرقة هواة الفن، التي كانت بمثابة نقطة انطلاقها نحو عالم السينما والمسرح، اللذين أثّرا فيها بشكل عميق منذ الطفولة، رغم التحديات والصعوبات التي واجهتها آنذاك؛ لذا استطاعت أن تثبت موهبتها وتصبح من أبرز ممثلات العراق عبر العقود، وهكذا كانت وفاة الفنانة سليمة خضير خسارة ليس فقط لفنانة بل لأحد أعمدة الإبداع العراقي الذي كان لها فيه حضور قوي.

أبرز الأعمال الفنية التي خلّدتها وفاة الفنانة سليمة خضير

قدمت الفنانة سليمة خضير مجموعة مهمة من الأعمال التي لا تزال عالقة في ذاكرة المشاهد العراقي والعربي، من بينها المسلسلات الشهيرة “شناشيل حارتنا”، و”مملكة الشر”، و”الثانية بعد الظهر”، بالإضافة إلى فيلم “ثلج في زمن النار” الذي أثّر في جمهورها وترك علامة فنية لا تُنسى، ومن خلال هذه الأعمال، رسّخت وفاة الفنانة سليمة خضير مكانتها كواحدة من نجمات الفن العراقي، والتي شكلت إرثًا لا يمكن تجاوزه بسهولة، خاصة مع تكرار الذكرى التي تستحث الجمهورRecall ذكريات تلك الأدوار العميقة.

ردود الأفعال على وفاة الفنانة سليمة خضير وتأثير رحيلها في الوسط الفني

تسبب إعلان وفاة الفنانة سليمة خضير في موجة حزن عميقة غمرت الأوساط الفنية والجماهيرية داخل العراق وخارجه، حيث نعاه عدد كبير من الفنانين والمخرجين معتبرين رحيلها خسارة كبيرة للمسرح والدراما العراقية، كما عبّر الجمهور عن ألمهم وحزنهم عبر منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن إرثها الفني سيظل حيًا في قلوبهم، فوفاة الفنانة سليمة خضير لم تُطفئ نجمها بل عززت مكانتها كرمز للإبداع والفن الأصيل.