حسم درجتين.. العقوبات الجديدة لمخالفات الهروب من الحصص الدراسية تزيد التشديد

السلوكيات السلبية من الدرجة الثانية في المرحلة المتوسطة والثانوية تستوجب حسم درجتين من درجات السلوك الإيجابي للطالب، بحسب ما شددت عليه وزارة التعليم، ضمن إجراءات تربوية وعلاجية تهدف إلى تعديل السلوك وتمكين الطالب من فرص التعويض لاستعادة الدرجات المحسومة، مع التركيز على التربية والتقويم لبناء شخصية متوازنة ومسؤولة.

أنواع السلوكيات السلبية من الدرجة الثانية وتأثيرها على البيئة المدرسية

أوضحت وزارة التعليم أن السلوكيات السلبية من الدرجة الثانية تشمل عدة مخالفات تؤثر سلبًا على النظام التعليمي والبيئة المدرسية؛ مثل عدم حضور الحصة الدراسية أو الهروب منها، والدخول أو الخروج من الصف دون إذن، بالإضافة إلى دخول فصل آخر دون استئذان، وإثارة الفوضى سواء داخل الفصول أو في مرافق المدرسة ووسائل النقل المدرسي، مما يخل بسير العملية التعليمية ويؤدي إلى تفاقم مشكلة عدم الانضباط المدرسي. هذه السلوكيات تتطلب تدخلًا تربويًا فوريًا لضمان بيئة تعليمية صحية ومنظمة.

الإجراءات التربوية المتدرجة لمواجهة السلوكيات السلبية في المرحلة المتوسطة والثانوية

تتبنى وزارة التعليم خطة منظمة لمعالجة السلوكيات السلبية من الدرجة الثانية بتحويل الطالب إلى إدارة المدرسة لاتخاذ الإجراء الأول في التعامل، حيث تتم معالجة السلوك بالشراكة مع ولي الأمر، وأخذ تعهد خطي بعدم تكرار المخالفة، مع إحالة الطالب إلى الموجه الطلابي لدراسة الحالة تقديم الرأي التربوي المناسب، وذلك لضمان فهم دقيق للمشكلة. يشمل الإجراء الثاني كل ما سبق، مع دعوة رسمية لولي الأمر لحضور اجتماع مع إدارة المدرسة لمناقشة خطة تعديل السلوك ووضع برنامج وقائي وعلاجي شامل، وتوثيق كامل لتفاصيل الاجتماع، يلي ذلك متابعة دقيقة من الموجه الطلابي ورفع تقارير دورية عن التغيرات في سلوك الطالب. أما الإجراء الثالث، فيضم الإجراءين السابقين بالإضافة إلى نقل الطالب إلى فصل آخر لحماية البيئة التعليمية وضمان عدم تكرار السلوكيات السلبية؛ كما يتم إحالة الطالب للجنة التوجيه الطلابي التي تقوم بدراسة شاملة لحالته ووضع الحلول الملائمة بناءً على تقارير الموجه الطلابي.

أهمية تطبيق الإجراءات التربوية لمواجهة السلوكيات السلبية وتأثيرها على بناء الشخصية

تعتمد وزارة التعليم في مواجهة السلوكيات السلبية من الدرجة الثانية على مبدأ التدرج في الإجراءات، بداية بالتنبيه المباشر والحسم من درجات السلوك الإيجابي، مرورًا بالاجتماعات التربوية مع أولياء الأمور، وصولًا إلى البرامج العلاجية المتخصصة وتحويل الطالب إلى لجنة التوجيه الطلابي، ما يضمن معالجة فعالة ومتوازنة لهذه السلوكيات. يهدف هذا النظام إلى منح الطالب فرصة كاملة لتصحيح مساره السلوكي واستعادة مكانته بصورة إيجابية في البيئة التعليمية، مع الحرص على خلق بيئة منضبطة يسودها الاحترام المتبادل، وتكامل الجهود التربوية والتعليمية بما يعزز غرس القيم وترسيخ السلوك الإيجابي ويضمن استمرارية العملية التعليمية دون عوائق أو ممارسات تعطل الأهداف التربوية الكبرى.

  • حسم درجتين من درجات السلوك الإيجابي للطالب المخالف من الدرجة الثانية
  • تنفيذ إجراءات تربوية بداية من التنبيه وتحويله لإدارة المدرسة
  • التنسيق واجتماع مع ولي الأمر لوضع خطة تعديل سلوك شاملة
  • متابعة مستمرة وتقارير دورية من الموجه الطلابي
  • نقل الطالب إلى فصل آخر في حال تكرار السلوك وعرض الحالة على لجنة التوجيه الطلابي