رسالة مؤثرة.. مديرة أعمال أنغام تكشف تفاصيل عودتها من رحلة العلاج.

أنغام تعود من رحلة العلاج بعد معاناة مع ورم البنكرياس، لتشارك جمهورها لحظات الامتنان والسلامة بعد مرحلة صعبة خاضتها بين الألم والأمل، حيث كانت تحت الاختبار الطبي الذي استمر عدة شهور وانتهى بعملية جراحية حرجة.

الظهور الأول لأنغام بعد رحلة العلاج من ورم البنكرياس

بعد عودتها من رحلة علاج طويلة في الخارج، قررت أنغام التمسك بحياتها الأسرية فتوجهت إلى منزلها في الساحل الشمالي لتلتقي بأطفالها وأفراد عائلتها، منهم ابن شقيقتها غنوة “ياسين” الذي كان في استقبالها بحفاوة بالغة، معبراً عن فرحته وسعادته بسلامتها برسالة مؤثرة قال فيها: «حمدًا لله على سلامتك يا أجمل خالتو في الدنيا، ربنا يخليكي لينا دايمًا يا حبيبتي»؛ الأمر الذي أكد مكانة أنغام العاطفية العميقة في المحيط العائلي.
وفي خطوة لافتة، نشرت راندا، مديرة أعمال أنغام، صورة تجمعها بها على حسابها في انستجرام، مع رسالة مليئة بالحب والامتنان قالت فيها: “حمد لله على سلامتك يا أحلى نونو في الدنيا”، مما بين الدعم الكبير الذي تلقته أنغام من محيطها المقرب خلال مرحلة شفائها من ورم البنكرياس.

رسالة طمأنة من شقيق أنغام لجمهورها بعد علاج ورم البنكرياس

طمأن خالد سليمان شقيق الفنانة أنغام محبيها على حالتها بعد عودتها إلى مصر، مؤكداً بأن رحلتها العلاجية في ألمانيا كانت ضرورية وطويلة جراء المشاكل التي تعرضت لها في البنكرياس، والتي تطلبت استئصال جزء منه بسبب وجود كيس مع ورم، علاوة على المعاناة من آلام شديدة. وأوضح بأن أنغام الآن بخير نسبياً، وتستعيد قوتها بالتدريج، وهو ما أسعد جمهورها وأزال الكثير من المخاوف حول صحتها.

تفاصيل رحلة علاج أنغام من ورم البنكرياس وأثر الدعم العائلي

رحلة علاج أنغام من ورم البنكرياس شملت إجراءات طبية دقيقة، إذ عانت من ورم كامن تسبب في استئصال جزئي للبنكرياس بعد الكشف عن وجود كيس، وقد عانت خلال هذه الفترة من آلام متقطعة ومتزايدة، مما استدعى متابعة طبية متواصلة في ألمانيا. خلال هذه المرحلة، برز دور الدعم العائلي والنفسي بشكل بارز في مساعدة أنغام على مواجهة الظروف الصعبة، حيث كان من أبرز مظاهر الدعم:

• استقبال أفراد العائلة، خاصة ابن شقيقتها ياسين، الذي عبر عن حب عميق واهتمام دائم
• مساندة مديرة أعمالها راندا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لتشجيعها باستمرار

هذا الدعم كان له دور رئيسي في تخفيف وطأة العلاج النفسي والجسدي، ويساعد الآن أنغام على العودة تدريجياً لحياتها الطبيعية في الساحل الشمالي بمحيطها العائلي الدافئ.

بهذا، تستعيد أنغام شيئاً من عافيتها وسط أجواء أسرية مليئة بالحب والفرح، بعد أن تخطت مرحلة حرجة من حياتها الصحية المتعلقة بورم البنكرياس، في حين تتابع متابعة طبية مستمرة لضمان استقرار حالتها الصحية وتعافيها التام.