🎭 هدية طفولية.. محمد ثروت يكشف كيف بدأ حبه للفن بمسرحية سمير غانم في عيد ميلاده

محمد ثروت يكشف كيف اصطحبه والده إلى مسرحية لسمير غانم في طفولته كهدية لعيد ميلاده، مشيرًا إلى أن هذه التجربة تركت أثرًا كبيرًا في حياته الفنية؛ إذ كانت بداية اهتمامه بالأعمال المسرحية والأفلام وتعلقه بالراحل سمير غانم. والده، المدرب السابق للمنتخب السعودي لألعاب القوى، كان يحب مشاهدة الأفلام والمسرحيات واعتبرها وسيلته الوحيدة للتسلية، مما أثر على محمد في صغره.

محمد ثروت يتحدث عن علاقة والده بالأفلام والمسرحيات وتأثيرها عليه

في حوارٍ شيق مع الإعلامية الدكتورة منة فاروق في برنامج «ستوديو إكسترا» على قناة «إكسترا نيوز»، صرح محمد ثروت أن والده كان مولعًا بالأفلام والمسرحيات رغم انشغاله كمدرب المنتخب السعودي لألعاب القوى، وكانت هذه الأعمال الفنية الترفيه الوحيد المتاح له، فتابع العديد من الأفلام والمسرحيات التي عشقها، ورافقه محمد في صغره لمشاهدتها مما دفعه لترتيب مكتبة الأفلام الخاصة به وتصنيفها بين مسرحيات وأفلام وأعمال فنية متنوعة. هذه اللحظات شكلت حجر الأساس لاهتمامه الفني، وساعدته على تكوين ذوقه الفني منذ الصغر.

محمد ثروت وتعلقه بالراحل سمير غانم: كيف بدأت المتابعة والإعجاب

يرى محمد ثروت أن الراحل سمير غانم كان الفنان الوحيد الذي أحب متابعته بإخلاص، حيث كان يستمتع بمشاهدة مسرحياته ويضحك كثيرًا، بل وكان يقلده أحيانًا في محاولات للترفيه عن نفسه. تلك المتابعة والإعجاب العميق دفع والده إلى فهم حبه الكبير لسمير غانم، ما جعله يفكر في تقديم هدية فريدة بمناسبة عيد ميلاده، تهدف إلى تعميق هذا التواصل الفني والشخصي مع الفنان الذي كان مصدر فرحته وضحكه في طفولته.

هدية لا تُنسى: بالذهاب إلى مسرحية فارس بني خيبان والتقاط صورة مع سمير غانم

كانت هدية والد محمد ثروت بمناسبة عيد ميلاده عبارة عن اصطحابه لمسرحية «فارس بني خيبان» التي كان يقدمها سمير غانم، حيث تمكن محمد من التواجد بين الجمهور ومشاهدة هذا الفنان المفضل لديه عن قرب، فضلاً عن التقاط صورة تذكارية جمعته بسمير غانم. ظل محمد محتفظًا بهذه الصورة لسنوات طويلة واضعًا إياها دائمًا بجانبه على سريره، وكانت ذكرى عزيزة جدًّا بالنسبة له، حتى جاءته فرصة العمل مع سمير غانم في مسلسل «لهفة». حين عرض الصورة على سمير غانم وروى له القصة، كان رد فعل الفنان طريفًا وخفيف الظل، إذ سأل عن مكان وجوده في الصورة، وهو ما أضفى جواً من المرح والتواصل بينهما.

  • محبة والده للفنون وتأثيرها في طفولة محمد ثروت.
  • الشغف الكبير الذي يكنه محمد لسمير غانم وأسلوب تقليده له.
  • تفاصيل الهدية الخاصة بالمسرحية والصورة التذكارية مع سمير غانم.

بهذه الذكريات، يُبيّن محمد ثروت كيف تُرسّخ اللحظات العائلية والاهتمام الفني في صياغة المشوار المهني والعلاقات الفنية التي تترك أثرًا جميلًا في حياة الفنان الصغير الذي يتحول إلى نجم يروي تجاربه بكل حميمية.