انطلاقة ملهمة.. بداية العام الدراسي تعيد تشكيل العقول وتوليد الطاقات المتجددة

انطلاقة العام الدراسي الجديد تمثل لحظة محورية في بناء العقول وصناعة الطاقات الوطنية، إذ تُعَدَّ رسالة وطنية متكاملة مع رؤية الدولة المستقبلية نحو التقدم والازدهار، كما بیّن سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئیس ديوان الرئاسة في تدوينته على منصة «إكس» متمنيًا النجاح لجميع الطلاب في مسيرتهم التعليمية.

دور انطلاقة العام الدراسي الجديد في بناء العقول وتنمية الطاقات

تمثل انطلاقة العام الدراسي الجديد فرصة ذهبية لتعزيز وتطوير مسيرة التعليم وبناء الكفاءات الوطنية، إذ تهدف الجهود المبذولة إلى إعداد جيل قادر على مجابهة تحديات المستقبل بثقة وكفاءة، من خلال بناء عقول متفتحة تنبع منها الطاقات الإبداعية. هذه المرحلة تتعدى كونها بداية عام دراسي فقط، بل تشكل أساسًا لتأسيس التنمية المستدامة التي تتناغم مع رؤية الدولة في استثمار الطاقات البشرية لخدمة الوطن وتأمين مستقبله المزدهر.

التعليم كرسالة وطنية ترتبط برؤية الدولة للتقدم والازدهار

ليست انطلاقة العام الدراسي الجديد مجرد مناسبة لنقل المعرفة، بل هي رسالة وطنية تنبع من أهمية التعليم كركيزة أساسية لصياغة مستقبل مشرق. تعكس هذه البداية التزام الدولة العميق بدعم القطاع التعليمي الحيوي، من خلال توفير بيئة تعليمية متكاملة وتجهيز الطلاب بالمعارف والمهارات اللازمة. يصبح التعليم في هذا الإطار أداة استراتيجية لتحقيق أهداف الدولة في التنمية المستدامة، والارتقاء بالازدهار الاقتصادي والاجتماعي بما يتماشى مع طموحات الوطن.

تحفيز مستمر وأمنيات بالتوفيق للطلاب والعاملين في القطاع التعليمي

مع بداية العام الدراسي الجديد، تتجدد الدعوات من القادة والمسؤولين لدعم وتحفيز الطلاب والمعلمين لبذل أقصى الجهود، وهو ما يعكس الأهمية الكبرى التي توليها الدولة للمنظومة التعليمية. يمثل التحفيز المستمر للطاقات البشرية والطموحات العلمية مفتاحًا رئيسيًا لتعزيز فرص النجاح وتحقيق أقصى استفادة من هذه المرحلة التعليمية، مؤكدين أن الدعم المعنوي والمادي يشكلان ركيزتين أساسيتين لنجاح العملية التعليمية بأكملها.

الجهة الدور المسؤوليات
سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة تعزيز رؤية الدولة في التعليم والتقدم الوطني
القطاع التعليمي طلاب، معلمون، وإداريون تنفيذ العملية التعليمية وصناعة الطاقات الوطنية
الدولة الهيئات الحكومية والمؤسسات توفير الدعم المادي والمعنوي للتعليم
  • توفير بيئة تعليمية محفزة
  • تجهيز الطلاب بالمعارف والمهارات اللازمة
  • تشجيع الجهود التعليمية المستمرة
  • تعزيز التكامل بين التعليم ورؤية الدولة