ذكرى مؤثرة.. ليلى علوي تتحدث لأول مرة عن والدتها بعد 8 سنوات من الرحيل

ليلى علوي تحيي الذكرى السنوية الثامنة لرحيل والدتها بكلمات مؤثرة عبر إنستجرام، التي عبرت فيها عن مدى الحزن والاشتياق العميقين. ذكرت ليلى تفاصيل اليوم المؤلم الذي رحلت فيه والدتها في 25 أغسطس 2017، وأكدت أن مشاعر الفقد والوجع لا تزال حيّة داخلها كما كانت من قبل، وكأنها تعيش لحظات الوجع مجددًا، تجمع بين الضحك والبكاء والدعاء لها باستمرار.

ليلى علوي تتحدث عن الذكرى السنوية الثامنة لرحيل والدتها وتأثيرها العميق

في لحظة تحمل مشاعر الشوق والحنين، عبّرت ليلى علوي عن صعوبة مرور الذكرى السنوية الثامنة لفقدان والدتها، قائلة إن اليوم يعاودها كأنه حدث للتو، فتشعر بها قريبة منها رغم الرحيل. وأضافت بأن هذه الذكرى تمثل ألمًا مستمرًا لا يخف، يجسدها شعور مختلط بين الضحك والدموع، وتدعو الله أن يرحمها ويعفو عنها، وكذلك يرحم جميع الأمهات والأموات. هذه الكلمات تعكس العلاقة القوية التي ربطت ليلى بوالدتها، والفراغ الكبير الذي خلفه رحيلها في حياتها اليومية.

ليلى علوي: والدتي نموذج للأم الصالحة الراعية للأخلاق والقيم الدينية

أكدت ليلى علوي أن والدتها كانت إنسانة ذات أخلاق رفيعة وإيمان عميق بالله، وقد كرّست حياتها لفعل الخير وتربية أبنائها بأفضل السبل الممكنة. ذكرت أن والدتها تحملت الكثير في سبيل تربيتهم، حيث غرست فيهم القيم والمبادئ الدينية والأخلاقية، بل وتعلمت القرآن الكريم خصيصًا لتعليمهم إياه، مما يجعلها نموذجًا للأم الصالحة بكل ما تحمله الكلمة من معنى. هذه التربية المتميزة التي نشأ عليها ليلى كانت عاملًا مهمًا في تشكيل شخصيتها وقيمها.

دعوة ليلى علوي لقراءة الفاتحة والدعاء للأمهات في ذكرى رحيل والدتها

في نهاية رسالتها المؤثرة عبر إنستجرام، ناشدت ليلى جمهورها بالدعاء لوالدتها وقراءة الفاتحة، كما طلبت أن يشمل الدعاء جميع الأمهات في كل مكان، معبرة عن أن الأم هي الأسمى والأعظم في هذه الحياة، وأساس معنى الوجود الحقيقي. وأكدت أن طمأنينتها على والدتها، التي تعتقد أنها في مكان جيد جدًا، تخفف من ألم الفقد، لكنها لا تنفي أن الاشتياق ما زال حاضرًا بعمق. هذه الكلمات تعكس مدى ارتباطها الروحي العميق بوالدتها، وترسيخ مكانة الأم كركيزة أساسية في حياة الإنسان.

• ذكرى رحيل والدتها في 25 أغسطس 2017
• تعبير ليلى علوي عن مشاعر الحزن والفقد والاشتياق
• صفات والدتها كأم صالحة تعمل الخير وترعى أبنائها بتربية دينية وأخلاقية
• دعوة الجمهور لقراءة الفاتحة والدعاء للأمهات جميعًا