النهضة التعليمية.. نائب أمير الشرقية يؤكد أن الاستثمار في التعليم يُشكل الركيزة الأساسية للتنمية الشاملة

تأكيدًا على أن الاستثمار في التعليم هو المحرك الرئيسي للنهضة التنموية، استقبل نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز رئيس جامعة الملك فيصل الدكتور عادل أبو زناده، وعددًا من وكلاء الجامعة بمناسبة بداية العام الدراسي 1447هـ، حيث تم الحديث عن أهمية تطوير البرامج الأكاديمية والبحثية بما يدعم إعداد الكفاءات الوطنية لتلبية متطلبات سوق العمل.

دور الاستثمار في التعليم في تعزيز النهضة التنموية بالمنطقة الشرقية

أكد نائب أمير الشرقية أن دعم القيادة الرشيدة للجامعات السعودية لا يتوقف، ويمثل الاستثمار في التعليم حجر الزاوية في بناء مستقبل واعد وتحقيق التنمية المستدامة، موضحًا أن جامعة الملك فيصل تمضي بخطى ثابتة نحو تطوير برامجه الأكاديمية والبحثية، لزيادة فاعليتها في خدمة المجتمع المحلي وتلبية احتياجات سوق العمل من التخصصات الحديثة التي تواكب طموحات التنمية الوطنية.

أبرز الاستعدادات الأكاديمية والبحثية لجامعة الملك فيصل مع انطلاق العام الدراسي الجديد

قدم رئيس الجامعة تقريرًا مفصلًا عن الخطط التي تتبعها الجامعة لاستقبال العام الدراسي الجديد، مشملًا على المبادرات الأكاديمية والمشروعات البحثية الحالية والمستقبلية، موجهًا الشكر لنائب أمير الشرقية على الدعم المتواصل الذي يسهم بشكل كبير في تطور الجامعة وتعزيز دورها التعليمي والتنموي في المنطقة، وهو ما يدعم استراتيجية المملكة في بناء جيل متخصص قادر على مواجهة تحديات المستقبل.

تطوير منظومة الكهرباء في الشرقية ودور الاستثمار الحكومي في تحقيق الاستدامة

في سياق متصل، استقبل نائب أمير الشرقية وكيل وزارة الطاقة لشؤون الكهرباء المهندس رائد الشنيبر وعددًا من قيادات الوزارة، حيث أشار سموه إلى ما يوليه القيادة الرشيدة من دعم مستمر لتطوير قطاع الطاقة والكهرباء، ما مكن الوزارة من تنفيذ مشاريع نوعية انعكست بشكل إيجابي على جودة الخدمات المقدمة وآثرت بشكل مباشر على تحسين جودة حياة المواطنين، كما نوه بدور الكوادر الوطنية في تطبيق أحدث التقنيات لرفع كفاءة المنظومة الكهربائية، مؤكدًا أن استمرارية التطوير في هذا القطاع تساهم في رفع تنافسية الاقتصاد الوطني وتلبية متطلبات التنمية المتسارعة.

قدم المهندس الشنيبر عرضًا تفصيليًا شمل المبادرات الاستراتيجية لقطاع الكهرباء، والتي تتضمن خططًا لتعزيز الاستدامة وتنويع مصادر الطاقة، بالإضافة إلى تبني حلول مبتكرة تهدف إلى خفض الانبعاثات ورفع كفاءة الأداء، متوجهًا بالشكر لنائب أمير الشرقية على المتابعة والدعم، ومجددًا التزام الوزارة بتطوير منظومة الطاقة لتحقيق توازن مستدام ورفع مستوى الكفاءة التشغيلية.

يسعى نائب أمير الشرقية إلى تعزيز التعاون بين القطاعات التعليمية والطاقة لتحقيق التنمية الشاملة في المنطقة، مع الاعتماد على الابتكار والتقنيات الحديثة لتعزيز موقع المنطقة في مسيرة التنمية الوطنية.