عبودكا المفاجأة.. تطور أبها يجمع بين أصالة المندي وروعة أوروبا بشكل غير متوقع

تجربة السفر إلى أبها بمنطقة عسير تغيرت كثيراً خلال السنوات الأخيرة، حيث أكد مشهور سناب شات الكويتي “عبودكا” أن مكوثه في أبها لمدة 4 أيام يعادل شهوراً من السفر في أوروبا، مشيراً إلى التطور الكبير الذي شهدته المدينة وتحولها إلى وجهة سياحية عالمية تستقطب الزوار من مختلف البلدان.

التغيرات الملحوظة في أبها تكشف جنة بعيدة عن صخب المدن

ورد عبودكا على التساؤلات حول سبب تفضيله قضاء الصيف في أبها موضحاً أن أبها تمثل جنة هادئة لا تعتمد على كثرة الناس؛ إذ قال: “جنة ما فيها ناس ما تنداس، ولو تقعد في أزين مكان في العالم ما فيه ناس مثل نفسك ولا الروح نفسها ما راح تستأنس”؛ مشيراً إلى أن الشعور بالراحة والاستجمام لا يأتي فقط من المكان بل من جو الروح التي تعيشه هناك، وهذا ما يجعل أبها فريدة للغاية. تعود عبودكا بذاكرته إلى 11 سنة مضت، حيث كانت أبها في صورته القديمة المليئة بالطبيعة البسيطة مثل وجود القرود والمندي والشاي على الجمر، مع طيب أهلها فقط، وهو ما وصفه بالبساطة والهدوء الذي كان يغلب على المنطقة قبل ظهور التطور الحاضر.

أبها اليوم: مدينة حديثة بمقاهي ومطاعم عالمية وتكنولوجيا متطورة

لا يمكن تصور أن أبها المحافظة الجنوبية التي عرفها عبودكا قبل عقد من الزمن هي ذاتها التي وجدها اليوم؛ فجولة سريعة في المدينة تكشف فروعًا لمطاعم ومقاهي منوعة بين الإنجليزية، والأسترالية، والكندية، والأمريكية، وحتى الإيطالية، مع وجود تقنيات حديثة خلقت بيئة عصرية متقدمة تتفوق على كثير من المدن الكبرى؛ وقال: “أنا صعقت من التطور اللي يصير في الجنوب وتحديداً في أبها، الحين إنسى إنك في أبها”. هذا التحول يعكس صورة جديدة للمكان توصف بأنها قفزة نوعية على كافة الأصعدة الاقتصادية والخدمية والثقافية، مما يعزز مكانة أبها كوجهة سياحية متكاملة.

صعوبة حجز مكان للعائلة تعكس شعبية أبها المتزايدة بين السياح

على الرغم من الزخم والتنمية، إلا أن الطلب على الإقامة في أبها أصبح يفوق العرض، حيث تحدث عبودكا بصراحة عن تجربته في محاولة حجز أماكن لأسرته أثناء زيارته الأخيرة، مؤكداً: “كنت بتصل بأهلي في الكويت يجيوا يصيفون هنا، ما لقيت مكان أحجز لهم”، وفي إشارة إلى شدة الإقبال قال إن الأربعة أيام التي قضاها في الجنوب كانت تعادل أشهر من رحلاته في أوروبا. هذا الوضع أدى إلى طرح تساؤلات وشبهات عن وجود دعم أو تسويق مدفوع للمكان، لكنه نفى ذلك تماماً، معتبراً أن هذا المعدل من الاهتمام والنجاح يشابه التطور الذي شهدته مدن كبرى مثل الرياض، واصفاً صعود أبها بـ “الطلوع المخيف” في مسار النمو، مؤكداً أن المدينة ارتقت ورفعت من مكانتها ومستوى أهلها على حد سواء.

  • أبها تمثل ملاذًا هادئًا بعيدًا عن الازدحام
  • نمو اقتصادي وسياحي متقدم يشمل خدمات عالمية متنوعة
  • زيادة الطلب على الإقامة تنذر بتوسع مستقبلي في البنية التحتية
العامل الوصف
المدة التي قضاها عبودكا في أبها 4 أيام تعادل شهوراً من السفر في أوروبا
المقارنة بالمدن الأخرى تقدم أبها يشبه تطور الرياض المتسارع
نوع المطاعم والمقاهي إنجليزية، أسترالية، كندية، أمريكية، إيطالية