موعد نصف النهائي.. تعرف على توقيت مباراة المغرب والسنغال في كأس إفريقيا للمحليين

مباراة المغرب ضد السنغال في نصف نهائي بطولة أمم إفريقيا للمحليين تُعد من المواجهات المنتظرة بشدة على المستوى الإفريقي، حيث يتطلع الفريقان إلى الفوز والتأهل إلى النهائي في لقاء يُعتبر بمثابة النهائي المبكر، يقام على ملعب “مانديلا الوطني” بالعاصمة الأوغندية كامبالا.

خطة السكتيوي لمواجهة مباراة المغرب ضد السنغال

يعلم طارق السكتيوي أن مباراة المغرب ضد السنغال تختلف عن مواجهة أي منافس آخر، لذا فهو يخطط لتعديلات تكتيكية مهمة ترتكز على تعزيز الصلابة الدفاعية، مع تجهيز الفريق لمواجهة سرعة هجوم السنغال التي تتميز بها “أسود التيرانجا” لهذا الموسم، وذلك لضمان أفضل استعداد لمجابهة أسلوب اللعب السريع والهجومي للخصم.

الاستراتيجيات التي يعتمدها المغرب لتقليل خطورة الأطراف في مباراة المغرب ضد السنغال

تكمن خطورة المنتخب السنغالي في سرعة انطلاق لاعبيه على الأطراف، مما يجعل مهمة دفاع المغرب مركزة على مراقبة اللاعبين في الرواقين الأيمن والأيسر بدقة عالية، بالإضافة إلى الالتزام الدفاعي من طرف الظهيرين ولاعبي وسط الميدان؛ إذ تُستغل هذه الرقابة المشددة لتقليل الفراغات ومنع الكرات العرضية التي قد تشكل تهديدًا مباشرًا على منطقة الجزاء المغربية.

تحقيق الفاعلية الهجومية والضغط العالي في مباراة المغرب ضد السنغال

تُشير الإحصائيات إلى أن المنتخب المغربي يسجل هدفًا من كل أربع فرص يخلقها، وهي نسبة جيدة لكن غير كافية أمام منتخب سنغالي يُحسن الحفاظ على تشكيله الدفاعي والحد من الفرص. لذلك، يتوجب على المهاجمين استثمار أدق الفرص بحنكة وتركيز كبير، حيث تلعب التفاصيل البسيطة دورًا حاسمًا في حسم التأهل إلى النهائي.
وفيما يتعلق بالتكتيك الهجومي، يفكر السكتيوي في اعتماد الضغط العالي منذ البداية، بحيث لا يسمح للفريق السنغالي بالسيطرة على وسط الملعب؛ بهدف كسر خطط المرتدات السريعة رغم المجهود البدني الكبير الذي يتطلبه هذا الأسلوب.

• فرض رقابة صارمة على الأجنحة
• تكثيف الظهيرين ووسط الميدان في الأدوار الدفاعية
• استغلال أنصاف الفرص بهدوء وتركيز
• الاعتماد على الضغط العالي لقطع خطط السنغال