الهوية الوطنية.. كيف يعزز العلم القيم الأخلاقية والمجتمعية؟

العام الدراسي الجديد فرصة لغرس قيم المثابرة والطموح في نفوس الطلبة باعتبارهم ركيزة الحاضر وأمل المستقبل، مستلهمين رؤية القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، في بناء جيل واثق من نفسه ومؤمن برسالته تجاه وطنه؛ هذا ما أكد عليه سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة العين، في تهنئته للطلبة والمعلمين والكوادر التعليمية والأهل بانطلاق الموسم الدراسي الجديد.

أهمية بداية العام الدراسي الجديد لغرس قيم المثابرة والطموح

يعتبر بداية العام الدراسي الجديد فرصة فريدة لغرس قيم المثابرة وروح الطموح في نفوس الطلبة، فهم الركيزة الأساسية في بناء حاضر الوطن وأمله المستقبلي، مستندين في ذلك إلى رؤية القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله؛ حيث يحرص على بناء جيل قوي وواثق من قدراته ومؤمن برسالته الوطنية، يعمل بكل جدية ومثابرة لتحقيق التنمية الشاملة. يؤكد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان أن كل عام دراسي هو بداية جديدة يحمل في طياته العديد من الفرص للطلاب للاعتماد على الذات وتحقيق أهدافهم المستقبلية، باستخدام العلم والمعرفة كأدوات رئيسية لتحقيق التميز والإبداع.

العلم كاستثمار أسمى لبناء مستقبل الطلبة والدولة

في كلمته بهذه المناسبة، أوضح سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان أن “العلم هو الاستثمار الأسمى”، الذي من خلاله تتعزز الهوية الوطنية والأخلاقية للطلاب؛ فالطلبة يتزودون بمختلف المعارف التي تؤهلهم ليكونوا شركاء فعالين في مسيرة التنمية المستدامة داخل الوطن. يربط سموه بين العلم والتنمية، ويؤكد أن المعرفة ليست فقط وسيلة للتعليم بل قاعدة أساسية لبناء مستقبل زاهر لهم وللوطن؛ فبالعلم يمكن مواجهة التحديات وبناء مجتمع قوي قادر على المنافسة المستدامة في كافة المجالات. ويشدد على ضرورة أن تكون المدارس البيئات الحاضنة لهذا الفكر، والتي تحث الطلبة على المضي قدمًا في مسيرة التميز العلمي والعملي.

دور العلم والمعرفة في صناعة مستقبل مبتكر يواكب التطور والتحديات

مع انطلاق العام الدراسي الجديد، يؤكد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان على أهمية تجديد التأكيد على أن العلم والمعرفة هما المفتاحان الرئيسيان لصناعة مستقبل يواكب التطور السريع ويواجه التحديات المستقبلية بثقة وثبات؛ وينصح الطلبة بجعل كل يوم محطة لاكتساب المعرفة وأخذ كل تحدي فرصة للإبداع والتميز. فالمثابرة والتعلم المستمر يساعدان على بناء جيل قادر على تحقيق الإنجازات وتحمل المسؤولية تجاه وطنه. تعكس هذه الرؤية الطموحة الحرص على استمرار مسيرة دولة الإمارات نحو الريادة في التكنولوجيا والابتكار والتنمية، بتحفيز الشباب على الإبداع وانتهاج ثقافة الاجتهاد والتميز.

• غرس قيم المثابرة والطموح في نفوس الطلبة منذ بداية العام الدراسي
• تعزيز الهوية الوطنية والأخلاقية من خلال المعرفة والعلم
• تشجيع الطلاب على الاستفادة من كل تحدٍ كفرصة للتميز والإبداع
• الاستثمار في التعليم لبناء مستقبل زاهر ومستدام للوطن

يشكل العام الدراسي الجديد بداية متجددة للطلبة والمعلمين وأفراد المجتمع التربوي، حيث يؤطرها العمل المشترك تحت رؤية القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، التي تؤمن بأن العلم هو القاعدة الأساسية لصناعة مستقبل مستدام يتميز بقوة الطموحات وقدرة الشباب على الابتكار والمساهمة الفاعلة في بناء وطنهم بكل فخر ومسؤولية. بهذا الصدد، يظل العلم والتعلم هما الركائز التي تبنى عليها المجتمعات القادرة على مواكبة تحديات العصر، وتعزيز مكانة الدولة على الصعيدين الإقليمي والدولي.