أسرار عاجلة.. ستيفاني عطالله تكشف عمق شخصية “ميرنا” في “سلمى”

مسلسل “سلمى” يحقق نجاحًا ملحوظًا على منصة “شاهد”، وقد كان لحضور الممثلة ستيفاني عطالله العرض الخاص للعمل في دبي أثر كبير؛ حيث شاركت بتفصيلاتها حول شخصية “ميرنا” التي جسدتها. تجارب ستيفاني في تصوير هذا الدور كشفت عن عمق وصعوبة شخصية “ميرنا” في سياق أحداث المسلسل.

ستيفاني عطالله تجسد شخصية “ميرنا” التي تعيش في عالم خيالي منفصل عن الواقع في “سلمى”

وصفت ستيفاني عطالله شخصية “ميرنا” في مسلسل “سلمى” بأنها مريضة نفسيًا تمامًا، إذ تبني حياة موازية داخل ذهنها ليست حقيقية ولا تمت للواقع بأي صلة، مشيرة إلى تفاصيل هذا الاضطراب حيث تعاني ميرنا هوسًا شديدًا بشخص ما وترى علاقة خيالية معه، مما يجعلها تتصرف بطريقة غير طبيعية، وصلت لدرجة الجنون تجاه سلمى. هذا الوصف يعكس التعقيد النفسي الذي يميز هذه الشخصية التي تختلف عن أي تمثيل تقليدي.

علاقة “ميرنا” بـ”جلال” في “سلمى”: حب مؤذي ومليء بالتقلبات والفوضى

بحسب تصريحات ستيفاني عطالله، يعيش “ميرنا” حالة حب تتسم بالتدمير والعدم استقرار، حيث تصف علاقتهما بأنها علاقة مؤذية تحمل صعودًا وهبوطًا حادًا ومليئة بالفوضى ولا تخلو من مشاعر سلبية بعيدة عن البراءة. هذه العلاقة تعكس الحالة النفسية المعقدة لميرنا والتي تؤثر سلبًا على تصرفاتها تجاه من حولها.

هل تُعتبر “ميرنا” ضحية أم شريرة في “سلمى”؟ التعريف يجمع بين الحالتين

عند سؤال ستيفاني عن تصنيف شخصية ميرنا، قالت إنها تميل إلى اعتبارها ضحية لأنها تعاني اضطرابًا نفسيًا غير معالج، مما يجعلها اضطرت لتعيش في عالمها الخاص. لكنها في الوقت نفسه، توضح أن ميرنا تسبب ألمًا للآخرين وهذا ما يجعلها مزيجًا بين الضحية والشرير، موضحة أن الجمهور قد يصفها بعبارة “سايكو” في حال التقوا بها في الحياة الحقيقية. هذا التوازن بين الجوانب النفسية المختلفة يزيد من تعقيد الشخصية ويجعلها أكثر واقعية.

أصعب مشهد في مسلسل “سلمى” دفع ستيفاني عطالله للبكاء لساعات متواصلة

ممثلة مسلسل “سلمى” تحدثت عن تجربة تصوير مشهد مؤثر للغاية في الحلقات الأخيرة من العمل، حيث كان المشهد عاطفيًا وحرك مشاعرها إلى حد البكاء لمدة ساعتين بعد التصوير، رغم إشادة المخرج وفريق العمل به. أضافت أن التعب والشعور العميق في تجسيد شخصية ميرنا ساعدا في إخراج المشهد بأعلى جودة وتأثير على المشاهد.

رسالة ستيفاني عطالله للجمهور: هي ممثلة ليست شخصيتها في “سلمى”

اختتمت ستيفاني عطالله حديثها برسالة خفيفة الظل موجهة للمتابعين، تؤكد فيها أن شخصية ميرنا الموجودة في مسلسل “سلمى” مجرد تمثيل وليست هي في الواقع، وطلبت منهم أن لا يحكموا عليها بناءً على هذه الشخصية، خاصة إذا صادفوها في الشارع. يعكس هذا التصريح جانبها الإنساني والمهني في التمييز بين الذات الفنية والشخصية التمثيلية.