قرار صعب.. دي بروين يكشف كيف غيّر الثراء حياته وعائلته منذ الصغر

كيفين دي بروين يكشف أسرار طفولته وقرار الابتعاد عن عائلته في سن 14.. وتأثير الثراء على حياته وعائلته

كيفين دي بروين وطفولته بين التحديات والقرار الصعب بعمر 14 عامًا

بدأت رحلة كيفين دي بروين مع كرة القدم منذ نعومة أظفاره، حيث كانت لحظة كأس العالم 1998 بين إنجلترا والأرجنتين وهدف مايكل أوين نقطة تحول في حياته، فحينها أحب كرة القدم وهو في السابعة من عمره تقريبًا؛ لكن النمو في عالم كرة القدم لم يكن سهلاً، فقد اضطر دي بروين لاتخاذ قرار صعب بالابتعاد عن أسرته في سن الرابعة عشرة، مغادرًا منزله ليتنقل إلى منطقة أخرى في بلجيكا تحت رعاية عائلة حاضنة، وذلك من أجل تحقيق حلمه في كرة القدم. كان هذا القرار عبئًا على قلب والدته ووالده اللذين عملا بجهد عادي، فالأب موظف في مصنع، والأم ربة منزل، ليجد كيفين نفسه وحيداً في بداية مشواره، لكن مع مرور الوقت أصبح يتفهم هذا القرار أكثر خاصة بعد أن أصبح أبًا يدرك تحديات الابتعاد عن العائلة.

تأثير الثراء والشهرة على حياة كيفين دي بروين وعائلته

الثراء الذي حققه كيفين دي بروين خلال مسيرته الكروية كان له أثر كبير على حياته اليومية وعلى محيطه العائلي؛ فقد كشف في إحدى مقابلاته الصحفية أنه لا يمكن تجاهل التغيرات التي تطرأ على الشخص بمجرد صعوده إلى الشهرة وجني الأموال، فحتى البيئة المحيطة به أصبحت مختلفة، وأحيانًا يواجه تحديات في الحفاظ على توازن حياته الأسرية مع ضغوطات النجاح. ليس سهلاً على زوجته البقاء في المنزل بمفردها مع ثلاثة أطفال في ظل نمط حياة مختلف عن الأسرة العادية، ولكن دي بروين يبذل جهدًا كبيرًا لتربية أولاده بطريقة سليمة، مع الحفاظ على قيم العائلة رغم الفوارق الكبيرة في نمط الحياة مقارنة بطفولته هو وزوجته. والده الآن موجود بجانبه ويساعده في مجالات الاستثمار، مما يعكس تطور الأدوار داخل الأسرة.

كيفين دي بروين ورحلته مع نابولي: طموحات وخطط مستقبلية في الدوري الإيطالي

فيما يخص مسيرته مع نادي نابولي الإيطالي، تحدث دي بروين عن علاقته برئيس النادي، حيث أكد أنه تواصل معه مرة واحدة فقط خلال المفاوضات التي تمت عبر مكالمة فيديو، مضيفًا أن المدير الرياضي هو من شرح له تفاصيل المشروع وكل الأمور التعاقدية يُعهد بها إلى النادي والمحامين، وبالتالي يرتكز دوره بشكل كامل على التركيز في المستطيل الأخضر. وعن تقييمه لأندية الدوري الإيطالي، أشار إلى ثبات مستوى إنتر ميلان ووجوده ضمن الفرق القوية التي تنافس على لقب الدوري، مع إبراز ميلان كخصم محتمل رغم بدايته الضعيفة بسبب تركيزه الكامل على البطولة المحلية. وبخصوص نقاط قوته وضعفه، بين أنه يتقن أربع لغات هي الإنجليزية، الفرنسية، الألمانية، والهولندية، ويدرك حاجته للتحسين في مجال التنظيم والتخطيط الذي قد يجعله أحيانًا جامدًا، كما كشف عن رغبته الملحة في أن يكون أفضل لاعب ويستمتع ويحقق الانتصارات مع نابولي، حيث كره الخسارة يظهر بوضوح ضمن أهدافه.

• تسليط الضوء على دور العائلة في دعم مسيرة اللاعبين
• تحديات التكيف مع نمط الحياة الجديدة بعد النجاح الرياضي
• تقييم الفرق المنافسة واستراتيجيات اللعب في الدوري الإيطالي
• أهمية التواصل والتفاهم مع إدارات الأندية لتحقيق الاستقرار