فضائح متواصلة.. علي حسين المهدي يكشف خططًا سرية تهدد سمعة القيادة المصرية

يواصل علي حسين المهدي كشف المخططات والفضائح التي تدبرها بقايا الجماعة للإضرار بسمعة القيادة المصرية، مما يعكس جهوده المستمرة لكشف الحقائق أمام الشعب؛ إذ يؤكد أنه تلقى أجرًا شهريًا قدره 10 آلاف دولار من شبكة تمولها جهات خارجية بهدف النيل من مصر والقيادة الوطنية.

تصريحات علي حسين المهدي حول تمويل الجماعة الخارجية وتأثيرها على سمعة القيادة المصرية

أكد علي حسين المهدي أنه كان جزءًا من منظمة تتلقى تمويلًا من تركيا ولندن بهدف تشويه صورة القيادة المصرية، مشيرًا إلى أنه كان يتقاضى أموالاً شهرية نظير هذه الأعمال، التي شملت إطلاق حملات ممنهجة عبر أبواق إعلامية وصناع محتوى موالين للجماعة؛ لتوجيه اهتماماتهم نحو الإساءة للقيادة المصرية، وإحداث حالة من الاضطراب داخل الوطن.

كشف أسرار خطط الجماعة من خلال وثائق ومعلومات سرية

في بث مباشر حديث، أشار علي حسين المهدي إلى امتلاكه خمس فلاشات تحتوي على وثائق وفضائح مهمة تتعلق بالجماعة، مع وعد بنشر المزيد من المعلومات التي تكشف نوايا الجماعة في محاولة زعزعة أمن واستقرار مصر، وهدم الثقة بين الشعب والقيادة التي كانت سداً منيعًا أمام محاولات الإضرار بمصالح الدولة، وهي قيادية نجحت في إنقاذ الوطن من واقع خطير.

شبكة التمويل وتأثير الأموال في دعم حملات التشويه ضد القيادة المصرية

تؤكد تجربة علي حسين المهدي ما كان معروفًا سابقًا عن وجود شبكة تمويل تخدم أهداف الجماعة من الخارج؛ إذ أظهر كيف تم استخدام الأموال بشكل ممنهج لتحفيز صناع المحتوى والإعلاميين على شن حملات ممنهجة ضد القيادة المصرية، في محاولة لتشتيت الجهود الوطنية وإضعافها، مما يجعل كشف هذا التمويل أمرًا ضروريًا لفهم حجم المؤامرات التي تواجهها مصر.

رسالة شكر وتعهد بالاستمرار في فضح مخططات الجماعة

بعد عودته إلى مصر، تعرض علي حسين المهدي لإجراءات قانونية وأُودع السجن، إلا أنه خرج بعفو رئاسي، ووجه رسالة شكر صادقة للرئيس عبد الفتاح السيسي وللدولة التي تبنت الإصلاح ولم تسعَ لمعاقبة أبنائها، مشددًا على تعهده بمواصلة فضح أسرار الجماعة وكشف كل ما يهدد أمن مصر واستقرارها.

الموقف التفاصيل
المبلغ الشهري 10,000 دولار
مصادر التمويل تركيا ولندن
عدد الفلاشات التي تحتوي على الفضائح 5 فلاشات
الإجراء القانوني بعد العودة السجن ثم العفو الرئاسي

يؤكد علي حسين المهدي أهمية الكشف المستمر عن المخططات التي تتحرك ضد الدولة والقيادة، كما يوضح أن حملات التشويه الإعلامية التي تستهدف مصر مدعومة من جهات خارجية، مما يستدعي وعي الشعب بالعدو الحقيقي الذي يسعى لتدمير استقرار الوطن وسمعته.